دعت باكستان مجموعة الدول الموردة للتكنولوجيا النووية المدنية إلى وقف التمييز في التعامل بين الدول في تزويدها بهذه التكنولوجيا. وأوضحت المندوبة الباكستانية الدائمة لدى مكتب الأممالمتحدة في جينيف السفيرة تهمينه جنجوعة أن انتهاج بعض الدول التمييز في مجال التعاون النووي يخل في ميزان القوى بجنوب آسيا ويعود بنتائج عكسية على الأمن والاستقرار الإقليمي. وأضافت خلال مشاركتها في اجتماع حول تخفيف الأسلحة النووية اليوم في جينيف أن باكستان تستحق التعاون اللازم في مجال التكنولوجيا النووية المدنية على غرار الدعم الذي يتم تقديمه لدول أخرى في جنوب آسيا. وأكدت أن باكستان تعد نفسها شريكا رئيسيا في الجهود الدولية المبذولة للحد من الانتشار النووي، ولكنها بحاجة إلى الحصول على الدعم اللازم من مجموعة موردي التكنولوجيا النووية للأغراض المدنية لسد حاجتها المتزايدة في مجال الطاقة. كما أوضحت أن باكستان دولة نووية تعي جيداً مسؤولياتها إزاء التكنولوجيا النووية، وتنتهج سياسة دفاعية معتدلة تستند على الاحتفاظ بالحد الأدنى للرادع الدفاعي اللازم لضمان سلامتها الإقليمية مع التزامها بمبادئ الحد من الانتشار النووي ومعايير لأمن النووي الخاص بمنشآتها وأرصدتها النووية.