أكد رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني أن بلاده ملتزم بسياسة السلم في المنطقة، ولكنها ليست غافلة عن دفاعها والحفاظ على سلامتها من أي عدوان خارجي. وأضاف في حديثه اليوم مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الباكستانية الجنرال خالد شميم واين في إسلام آباد أن باكستان تنتهج سياسة الحفاظ بالحد الأدنى للرادع الدفاعي الموثوق الذي يضمن سلامتها والحفاظ على ميزان القوى في المنطقة نتيجة سباق التسلح الجاري في جنوب آسيا. وأكد أن باكستان دولة نووية تعي مسئوليتها إزاء هذه التقنية رغم عدم انضمامها لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وأنها تدعم دائماً الجهود الدولية الرامية إلى عدم الانتشار النووي،لافتا إلى أن اسلام اباد تعاني من معاملة التمييز في مجال التقنية النووية، وذلك بالإشارة إلى دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية للهند في المجال النووي المدني ورفض ذلك لباكستان. وأوضح أن باكستان لن تساوم على مصالحها الوطنية وتطالب بوقف الضغوط عليها لممارسة حقها المشروع بصفتها دولة نووية وترفض التمييز في هذا المجال. وقال إن حكومته مطلعة على حاجات البلاد الدفاعية والأمنية، وأنها متعهدة بتلبية متطلبات القوات المسلحة لمواكبة التغيرات المعاصرة في المجال الدفاعي. // انتهى //