وقال أبو حليقة : إن ما يبين أهمية وجود الهيئة المستحدثة ليس لمجرد توظيف سعوديين فحسب، بل لتحقيق المواءمة بين تأهيل وتدريب وتطوير قدرات ومهارات السعوديين ليتمكنوا من ملء الشواغر في الوظائف الاختصاصية والمهنية . وأشار إلى أن من مهام الهيئة توجيه الفرص الوظيفية التي يولدها الاقتصاد الوطني حتى يشغلها مواطنون مؤهلون للاستفادة القصوى من الموارد البشرية المحلية، والارتقاء بإنتاجية قوة العمل المحلية وزيادة معدل مشاركتها في سوق العمل. أما أستاذ المحاسبة المساعد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عمرو بن خالد كردي، فقد قال إن قرار مجلس الوزراء الموافقة على تنظيم هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة ينم عن بعد نظر وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في الحرص على أبناء الوطن في مختلف المجالات ومنها إيجاد الفرص الوظيفية الملائمة لهم بما يتناسب مع خبراتهم العلمية، وبما يضمن له تأمين حياة كريمة لهم. وأكد أن الهيئة ستكون حلقة وصل بين الجهات الحكومية المختلفة وتلك التي في القطاع الخاص، متوقعاً أن يكون للهيئة دور أكثر فاعلية في ربط مخرجات التعليم العالي مع قطاعات الدولة المختلفة واحتياجاتها ورابطا ممتازا بين مؤسسات القطاع الخاص بمعرفة لمعرفة نوعية احتياجاته .