أوصى ملتقى شباب وشابات الأعمال 2015 بالأحساء في ختام فعالياته اليوم بضرورة بناء قاعدة بيانات ومعلومات عن المشاريع الريادية بالمملكة , وإنشاء هيئة تختص بعمل الدراسات وتقديم استشارات تعني بالأساس بالمشاريع الريادية ويكون لها دور رئيسي في التنسيق بين كافة الهيئات والمؤسسات المعنية بدعم ورعاية رواد الأعمال. ودعا البيان الختامي للملتقى الذي نظمته غرفة الأحساء بفندق الأحساء انتركونتننتال برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز , أمير المنطقة الشرقية إلى العمل على زيادة توفير الدعم المالي اللازم للمشاريع الريادية دون التقيد بضمانات قد يعجز بعض رواد الأعمال عن توفيرها ،مؤكدا ضرورة زيادة الاهتمام بالبرامج التوعوية والإعلامية لنشر ثقافة العمل الريادي وتنمية روح المبادرة بين قطاعات الشباب ، مع إعطاء مزايا تفضيلية للمشروعات الريادية في المنافسات الحكومية حاثاً المؤسسات والشركات على تخصيص حصص من مشترياتها واحتياجاتها لمنتجات المشروعات الريادية الوطنية . وتناول الملتقى الذي عقد في نسخته الثانية تحت عنوان " الفرص الريادية " عددا من المحاور الرئيسة شملت المملكة و ريادة الأعمال ، الفرص الريادية والعلامات التجارية والامتياز التجاري،والتي غطت الكثير من ابعاد الأنشطة والمجالات التي تهم قطاع ريادة الأعمال والتي من شأنها أن تؤدي الى دعم رواد الأعمال وتذليل الصعاب التي تواجههم ، وتعطي دفعة لذلك القطاع المهم من أجل زيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني ، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأصحاب المشاريع الريادية المتميزة لعرض تجاربهم ومنتجاتهم من خلال المعرض المصاحب للملتقى . وناقشت جلسات الملتقى الثلاثة محاور متعلقة بقطاع ريادة الأعمال وسلطت الضوء على دور الجهات الحكومية في دعم ريادة الأعمال واستعرضت جهود لبعض الجهات المحتضنة للمبادرين وما تقدمه من دعم ورعاية للكوادر الشابة، وآليات تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشروعات ناجحة، قادرة على المنافسة والتطور المستمر ،إضافة إلى طرح عدد من الفرص السياحية والصناعية في المنطقة ، بالإضافة إلى عرض عدد من التجارب الريادية المتميزة . وكان الملتقى قد شهد انعقاد ورشة عمل موسعة نظّمها مركز الملك سلمان للشباب حول ثقافة العمل الحر وكذلك تدشين حاضنة أعمال غرفة الأحساء ، إضافة إلى عرض عدد من التجارب الريادية الوطنية الناجحة والملهمة . يذكر أن الملتقى شهد جلسة حوارية مع سمو أمير المنطقة الشرقية وكذلك عقد ثلاث جلسات عمل وجلسة مفتوحة واحدة تضمنت تقديم أكثر من 18 ورقة عمل متنوعة ،وكذلك طرح فرص ريادية حقيقية في القطاعين الصناعي والسياحي ومعرض مصاحب ضم عارضين وعارضات لمشروعات ريادية شبابية ، وجهات حكومية ، وغير حكومية ، داعمة و راعية للرياديين وشباب وشابات الأعمال .