أكد المتحدث باسم الانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني حيادية أعضاء لجان الانتخاب العاملة في المراكز الانتخابية، حيث تم اختيار العاملين في هذه اللجان من خارج قطاع البلديات وذلك لتحقيق أعلى درجات النزاهة والاستقلالية التامة، منبهاً إلى أنه لا يجوز إلصاق أو توزيع أي مواد دعائية للمرشحين داخل المراكز الانتخابية أو على حوائطه الخارجية، كما لا يسمح بالخوض في أي نقاش ذي طابع دعائي للمرشحين داخل المركز الانتخابية. وأضاف القحطاني أن اللجنة العامة للانتخابات حريصة على عدالة العملية الانتخابية وشفافيتها مشدداً على أنها ستتصدى بحكم مسؤوليتها النظامية لكل من يخالف مبادئ الحياد والموضوعية ويحاول الاخلال بنزاهة الانتخابات عبر تشكيل التكتلات او القيام بأي عمل فيه إخلال باللوائح والانظمة الانتخابية. وأشار القحطاني إلى تعيين مأموري ضبط المخالفات الانتخابية في كافة الأمانات والبلديات المرتبطة بها والذين يبلغ عددهم ( 708 ) مأمورين من الرجال والنساء، وقد باشروا عملهم المتعلق بضبط المخالفات الانتخابية اعتباراً من بداية مرحلة قيد الناخبين. وأوضح القحطاني أن انتخابات أعضاء المجالس البلدية تتم اجراءاتها بشفافية ووضوح، حيث أعطى نظام المجالس البلدية المؤسسات والجمعيات الوطنية المستقلة غير الحكومية التي لا تهدف إلى الربح حق الرقابة على العملية الانتخابية من خلال مراقبيها المصرح لهم من قبلها، بحيث يحق للمراقبين دخول مراكز الانتخاب وممارسة مهامهم وفقاً للضوابط المعتمدة لهم، وأضاف القحطاني بأن وسائل الاعلام المصرح لها لديها الحق في دخول مراكز الانتخاب للتغطية الاعلامية، مع أهمية الايضاح أن تصوير المرشحين أو إجراء لقاءات إعلامية معهم قد تعرضهم للطعون أمام لجنة الفصل. جدير بالذكر أن المادة الرابعة والعشرين من نظام المجالس البلدية نصت صراحة على أنه "يحق للمؤسسات والجمعيات الوطنية المستقلة غير الحكومية التي لا تهدف إلى الربح، تولي الرقابة على تنفيذ اجراءات الانتخابات بصفة مستقلة، وذلك بما يضمن نزاهة هذه الانتخابات وحسن تنفيذها، وعلى الوزارة تمكينها من أداء عملها وتقديم ما تطلبه من معلومات وتسهيلات إجرائية".