أعلن صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد ، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عن برنامج طموح يتضمن أنظمة الأقمار الصناعية الصغيرة الموزعة (إم دي إس إس)، وهو برنامج متطور للغاية للأقمار الاصطناعية، والتي تقوم بمهام تكلف ناسا والوكالات الأخرى مليارات الدولارات بتكلفة عشرات الملايين من الدولارات. وبين سموه أن المدينة تعمل على تطوير التقنية المعمول بها في الأقمار مع فريق واحد من ناسا وستانفورد ووكالة الفضاء الألمانية، من أجل الرحلتين الفضائيتين اللتين ستطلقان في عام 2019 وعام 2020 أو عام 2023م، ثم سيكون لدينا برنامج يمتد لحوالي 12 عاماً، الذي سينطلق من خلاله قمر اصطناعي كل عامين أو ثلاثة أعوام. وقال في كلمته التي ألقاها في احتفال إدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إطلاق رحلة المركبة الفضائية ديسكفري، مؤخراً: "يشرفني أن أكون معكم الليلة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لرحلة الفضاء هذه، وكما شاهدتم في الفيلم الوثائقي فقد ألهمت هذه الرحلة الكثيرين في العالم الإسلامي والعربي وخاصة في المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص". وأضاف: "سأُوجز ما حدث في السعودية خلال الثلاثين عاماً الماضية منذ ذلك الوقت وعلى هذا فليعينني الله، فلقد بذلت المملكة جهودا هائلة لنقل تقنيات علوم الفضاء اللازمة لتطويرها وخاصة في مجال تقنيات الاتصالات، كما بدأت المملكة برنامجاً لتقنيات الأقمار الاصطناعية والذي يركز على بناء القدرات البشرية ونقل التقنية وبناء البنية التحتية، وأيضا على خلق صناعة الفضاء في المملكة، والتي ستعمل على استدامة كل هذه القدرات للمستقبل". // يتبع // 17:51 ت م تغريد