ندد عدد من المسؤولين في مختلف مناطق المملكة بالتفجير الآثم الذي وقع في مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير أثناء أداء صلاة الظهر أمس، ونتج عنه استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين، مؤكدين أن الهدف من هذا العمل الغادر زعزعة أمن البلاد والنيل من استقرارها. فقد استنكر مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن صالح الفواز، وفضيلة رئيس هيئة مدينة الرياض الشيخ عبدالله بن أحمد السلمان، هذه الجريمة التي نفذها مجرمون في بيتٍ من بيوت الله، مستهدفين المصلين الذين يؤدون فريضتهم. وعدّ الفواز هذا العمل الإجرامي اعتداءً على حدود الله، وتساهلاً في أمرها، ومخالفة لشرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مبينًا أنها جريمة تتعارض مع الدين والعقل والمروءة، والفطرة السليمة، وقبل نهاية حديثه قال فضيلته أن هذه الاعتداءات الآثمة لن تزيدنا في هذه البلاد المباركة إلا تماسكاً وتوحيداً مع ولاة أمرنا وعلمائنا. من جانبه قال السلمان: "ساءنا وساء كل مسلم يؤمن بالله العمل الإجرامي الجبان الذي راح ضحيته نفوس معصومة ودماء محرمة، ولا شك أنه عمل محرم بنص الكتاب والسنة، ولا يقدم على هذه الجرائم النكراء من في قلبه مثقال ذرة من إيمان، وليعلموا أن أفعالهم لن تزيدنا إلا تماسكاً وترابطاً مع ولاة أمرنا، وطاعةً لهم في المعروف. وأكد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن مهنا الجهني أن ما حصل يُعد عملاً إرهابياً جباناً، يكشف خُبث طويّة فاعلة، وسوء سريرته، مستهدفاً رجال أمننا، وهم يؤدن صلاة الظهر، آمنين مقبلين على ربهم. ووصف الإرهابيين ومن يدعمهم من الأجندة الخارجية، بالجهلة الذين لا يعلمون بأن مثل هذه الحوادث لاتزيد الشعب السعودي إلا وحدة وثباتاً وتماسكاً واستقراراً والتفافاً، حول قيادته، ليظل الوطن معطاءً عزيزًا وشامخاً. // يتبع // 19:18 ت م تغريد