وصف مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الباحة الشيخ سعيد بن يحيى الزهراني، ما حدث أمس الجمعة في بلدة القديح بمحافظة القطيف من اعتداء آثم على المصلين بأحد الجوامع، جريمة شنعاء لا يقرها دين ولا عقل ولا خلق. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن قتل الأنفس المعصومة وإزهاقها من دون حق ولا سبب شرعي هو من أكبر الكبائر وأعظم المنكرات بعد الشرك بالله في شريعة الإسلام، وقد توعد الله من قتل النفس المؤمنة المعصومة بغير حق بالعذاب العظيم والخلود في النار، لقوله تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا )". وبيّن الشيخ الزهراني أن هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان لا يستفيد منه سوى أعداء دين الله وأعداء هذا البلد الطيب المبارك الذي يطبق الشريعة ويحميها، مشيراً إلى انه يهدف إلى إشاعة الفتنة والفرقة بين أبناء هذا البلد العظيم بقيادته الحكيمة وشعبه ومواطنيه بكافة شرائحهم وفئاتهم. وأضاف : إن هذه الأعمال الإرهابية هدفها النيل من وحدة ولحمة هذه البلاد التي ولله الحمد دائماً وعلى ما مر من أحداث سابقة بقيت وحدتها ولحمتها مع قيادته ثابتة قوية متماسكة وستبقى كذلك إن شاء الله، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا وأمنها واستقرارها وخيراتها تحت قيادة ولاة أمرنا حفظهم الله وأيدهم بتأييده .