أعربت الولاياتالمتحدة اليوم، عن أسفها لترشح رئيس بوروندي المنتهية ولايته بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة، على الرغم من احتجاجات المعارضة التي تعتبر ترشيحه غير دستوري. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف في بيان، نأسف لتفويت هذه الفرصة الكبيرة، ولكن العمل الشاق لبناء المؤسسات والممارسات الديموقراطية يجب أن يستمر. واختار المجلس الوطني للدفاع عن الديموقراطية-قوى الدفاع عن الديموقراطية، الحزب الحاكم في بوروندي، الرئيس نكورونزيزا مرشحه لولاية ثالثة في الانتخابات المقرر إجراؤها في 26 يونيو. وترى المعارضة وعدد كبير من شرائح المجتمع المدني أن ولاية ثالثة ستكون غير دستورية ومخالفة لاتفاقات أروشا التي مهدت الطريق لانتهاء الحرب الأهلية البوروندية (1993-2006). ودعت المعارضة إلى تظاهرات سلمية ابتداء من الاحد للتصدي لما تصفه بأنه "انقلاب" ولإرغام نكورونزيزا إلى التراجع عن هذا الترشيح.