عزز مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة قدراته في التعامل والاستجابة للأحداث ، من خلال فرق استجابة سريعة تضم 120 أخصائيا صحياً من مختلف التخصصات في كل مناطق المملكة وذلك للتعامل مع بلاغات الإصابة بالأمراض المعدية لاسيما فايروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، إضافة إلى دورها في تدريب وتأهيل الممارسين الصحيين على طرق التعامل مع الأمراض الوبائية بشكل عام، كما تعمل هذه الفرق على التأكد من جاهزية إدارات مكافحة العدوى بالمنشآت الطبية بمناطق المملكة، لرفع كفاءتها في مواجهة أي وباء مفاجئ. وأوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، أن فرق الاستجابة السريعة تم تصنيف مستويات عملها إلى ثلاثة أقسام ، تبادر من خلالها التحرك الفوري لحظة وصول بلاغ عن اشتباه لإصابة بفيروس كورونا، وبعد تسجيل تفاصيل البلاغ عن الحالة بمركز القيادة والتحكم وغرفة العمليات للفرق، يتم إرسال فريق استجابة سريعة في نفس المنطقة لمباشرة الحالة بشكل عاجل وفقاً لطبيعة الحالة ، إذ تختص الفرقة ( أ ) باستكشاف حالات كورونا، وزيارة جميع وحدات المنشآت للتأكد من جاهزيتها، بل وتقوم على تدريب العاملين بشكل مختصر، لتصحيح الفجوات في ممارسات مكافحة العدوى، ولتقليل من خطورة نقل العدوى بالمنشاة. وبين أن الفرقة (ب) يكون دورها مع وجود حالتين في الأسبوع بنفس المنشأة، فترسل ليكون عملها مع فريق مكافحة العدوى بالمنشاة، لمنع انتشار المرض، وكذلك للتأكد من إجراءات النظافة البيئية التي قد تكون سبباً في انتشار العدوى، في حين يبدأ دور الفرقة ( ج ) عند وجود أكثر من حالتين بالشهر في نفس المنشأة، عندها يتم إرسال فريق (ج) لفحص المنشاة لمدة خمسة أيام متواصلة، يتم خلالها تدريب العاملين بشكل مكثف، إضافة إلى تجهيز وتعقيم المنشأة والعمل على التحقيق الوبائي لأسباب التفشي من قبل مختصين من الفريق. يذكر أن مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة يقوم بالمراقبة الدائمة لجميع الأمراض الوبائية والتحضير المسبق للوقاية منها ورصد ومتابعة بيانات الأمراض والاستجابة والتنسيق للتدخل السريع للسيطرة عليها حال حدوثها والقضاء عليها قبل تفشيها .