اختتمت أمس أعمال الورشة العلمية (الإستراتيجيات الوطنية والدولية في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية) التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (كلية التدريب) بالتعاون مع الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على مدى يومين بمقر الجامعة في الرياض. وبدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبد الإله الشريف كلمة أكد فيها أهمية تعاون جميع مؤسسات المجتمع في مكافحة المخدرات إضافة إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال. عقب ذلك ألقى مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني كلمة قدم فيها الشكر للجامعة على تنفيذ هذا البرنامج المتميز الذي سيثري خبرات المشاركين بما يسهم في مكافحة المخدرات وفق أحدث الأساليب والتقنيات، مؤكداً أن العمل على مكافحة هذا الداء واجب وطني ورسالة اتفق العالم عليها. وأوضح أن هذه الورشة تأتي في إطار شراكة إستراتيجية مع جامعة نايف لتطوير القدرات والاستفادة من الخبرة العالمية في هذا المجال. ثم ألقى معالي رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالمشاركين في رحاب الجامعة التي أصبحت منارة سامقة في مجال تخصصها حيث تهيأ لها الدعم المادي والمعنوي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -. ونوه معاليه بأهمية موضوع الورشة الذي يستدعي تضافر الجهود المجتمعية للنجاح في انجاز الأهداف المتوخاة للتصدي لمشكلة المخدرات التي تعد ظاهرة عالمية تعاني منها مختلف المجتمعات الأمر الذي يستدعي طرحها ودراستها ومعالجتها بالطرق السليمة والأساليب الصحيحة. وأوضح الدكتور جمعان بن رقوش أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار اهتمام الجامعة بمكافحة المخدرات التي أولتها عنايتها واهتمامها منذ نشأتها حيث كانت مكافحة المخدرات موضوع أول نشاط نفذته الجامعة في تاريخها ثم توالى هذا الاهتمام من خلال الدورات التدريبية والندوات العلمية والدراسات المحكمة إضافة إلى عشرات الرسائل العلمية التي تناولت الموضوع من جوانبه المختلفة. // يتبع // 12:04 ت م تغريد