أكد أمين عام جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني أن العمل يجري حالياً لبناء 10 مراكز أحياء نموذجية في إطار خططها لإنشاء 20 مركزًا خلال الخمسة أعوام المقبلة ، مبيناً أن هناك 600 مواطن ومواطنة من شرائح المجتمع كافة يستفيدون شهريًا من الجمعية وتحسين الخدمات المقدمة لهم من مختلف الجهات الحكومية . وأوضح في تصريح له بمناسبة البدء في أعمال تنفيذ إنشاء مركزي حي الصفا والمحمدية النموذجيين أن مراكز الأحياء النموذجية تأتي ضمن المشاريع التنموية التي تسهم في تنمية وتطوير البيئة الاجتماعية وتقوية الروابط بين سكان الأحياء ويندرج ضمن منظومة العمل الاجتماعي الذي يشارك فيه القطاعين الحكومي والخاص ودعمهما لبرامج المسؤولية المجتمعية. ونوه المهندس الزهراني أن الجمعية تولي اهتماماً كبيراً بالمسؤولية الاجتماعية المناطة بها وتكمن مساهمتها كذلك في توظيف 8000 شاب وشابة وتدريب نحو 1500 شاب وشابة في برامج قائمة بالتعاون مع مختلف القطاعات إلى جانب أن هذه المراكز تعد متنفساً ومكاناً آمناً تستثمر فيه طاقات كل حي لتحقيق الأمن الاجتماعي. وبين أن المراكز التي يتم إنشائها صممت بأيدي مهندسين على كفاءة عالية من التميز والأخذ بمرئيات ساكني الأحياء من الرجال والنساء والشباب الذين شاركوا في توضيح احتياجاتهم ، لافتاً النظر إلى أن إنشاء مراكز نموذجية للأحياء في المدن إنجاز اجتماعي غير مسبوق في تطبيق مفهوم الاستثمار الاجتماعي المعتمد على أساليب التشغيل الذاتي بمشاركة سكان الأحياء بدءً من وضع الأهداف والمعايير وصولاً إلى المشاركة في تصاميمها. من جانبه أوضح المشرف على مشاريع الجمعية المهندس أحمد باحطاب أن إنشاء المراكز النموذجية يعد إنجازاً اجتماعياً في تطبيق مفهوم الاستثمار الاجتماعي المعتمد على أساليب التشغيل الذاتي في عمل مراكز الأحياء وبمشاركة سكان الأحياء بدءً من وضع الأهداف والمعايير وصولاً إلى المشاركة في تصاميم المراكز النموذجية بما يتفق مع الإستراتيجية ويتيح المجال لتنفيذ برامج ومناشط مراكز الأحياء ، وقد تم تسليم مواقع المراكز من أمانة محافظة جدة على أن تتولى الجمعية بناؤها على 10 % فقط من المساحة الكلية وأن يبقى 90 % من مساحة الأرض كمسطحات خضراء. وأفاد المهندس باحطاب أن لدى جمعية مراكز الأحياء محاور ومرتكزات أساسية كأهداف عامة أولها الأسرة والمجتمع وثانيها البيئة والصحة وثالثها الأبناء والبنات وتنعقد برامج خاصة لخدمة كل محور من هذه المحاور.