أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالباحة احمد بن عبدالله العويفي, أن الأوامر الكريمة تعبر عن مدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب، وتعد استمراراً للسياسة التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز - رحمه الله -, الهادفة لراحة ورفاهية المواطن في هذه البلاد. وقال: "إن هذه اللفتات الحانية من الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هي استمرار لما يوليه من اهتمام ومتابعة لمختلف شرائح المجتمع، وتلمسه المستمر لاحتياجاتهم"، مبيناً أنها ليست بغريبة على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , فدائما ما عودنا على مثل هذه المكرمات التي تفرح شعبه. وبين العويفي أن هذه المكرمة وما شملته على العموم تدل على صلب الاقتصاد الوطني وستدعم وتنعش الاقتصاد السعودي خاصة إذا علمنا أن قيمة هذه المكرمة بلغت 110 مليارات ريال ، مشيراً إلى أن هذه المكرمة ستؤدي إلى تعزيز وانتشار برامج الادخار الفردي عن طريق الاستفادة من الزيادة في راتب الموظف أو الموظفة، حيث سيتجه الكثير منهم إلى ادخارها واستثمارها. وأضاف رئيس مجلس غرفة الباحة: "إن هذه المكرمة ستساعد على استمرار النمو وخصوصا بعد إصدار العديد من التشريعات والأنظمة وما سوف يعقب ذلك من تغيرات جوهرية القصد منها تهيئة الاقتصاد السعودي للانخراط والتعامل مع المتغيرات العالمية المطردة واستيعاب المستجدات العلمية والتكنولوجية المتسارعة للوصول إلى تهيئة المناخ المناسب للاستثمارات الوطنية "، مشيداً ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام لأجل الرقي بمقدراته الاقتصادية والاجتماعية وتحسين مستوى معيشته وكذلك تحسين وتنويع الخدمات التنموية المقدمة له. من جانبه أوضح رجل الأعمال الدكتور صالح بن عباس الغامدي, أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، صاحب تجربة وطنية طويلة وثرية جعلته يسكن في قلب وعقل كل مواطن، فهو يمتلك سجلاً مشرفاً حافلاً بالمسؤوليات والملفات الكثيرة داخليا وخارجيا، فتعامل معها بحنكة ومقدرة فائقة, مؤكداً أن الأوامر الملكية التي أصدرها - حفظه الله - تدل على اهتمامه بكل ما يرفع من شأن هذا الوطن وشعبه، إلى جانب جهود في دعم القطاع الخاص، لافتاً أنه يعد رجال الأعمال شركاء في التنمية وصناعة القرار. من جهته أكد رجل الأعمال صالح بن أحمد غنيم أن الأوامر الملكية تبرز لنا جلياً ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من فكر إداري رائد، وخبرات ثرية ومعرفة تمتد إلى عقود، فضلا عن نظرته الثاقبة وحكمته وحنكته وصبره التي تمثل جسر تواصل لنهج ملوك السعودية الذين سبقوه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -, واهتمامه - حفظه الله - ودعمه لرجال الأعمال. بدوره نوه رجل الأعمال علي بن عبدالله عبدالقادر بما تضمنته الأوامر الملكية من تغييرات تنبئ بأن المملكة تتجه نحو تنمية اقتصادية غير مسبوقة ، مؤكداً ثقته في أن تواصل المملكة نهضتها وتقدمها وتسير على نهجها المستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقال: كلنا ثقة في حنكة وحكمة ولاة أمرنا لإكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت في الأعوام السابقة وحفظ أمن المملكة وتنمية مقدراتها لتحقيق تطلعات أبنائها، سائلاً الله أن يحفظ قادة هذه البلاد ويديم عليها أمنها واستقرارها.