أكد ل«عكاظ» عدد من رجال الاعمال والمستثمرين أن حكومتنا الرشيدة هيأت كافة السبل والطرق لانطلاقة القطاع الخاص نحو آفاق أرحب وتوطين الاستثمارات الوطنية والأجنبية وضخ السيولة في شريان الاقتصاد الوطني. وأكدوا أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يوليان جل اهتمامهم ودعمهم لمؤسسات القطاع الخاص، ليشكل مع القطاع الحكومي كمنظومة واحدة تعزز من مسيرة اقتصادنا وتنشيط الحركة التجارية لدعم المجالات الاستثمارية الواعدة. بداية نوه رجل الأعمال محمد العبدالله العنقري باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالقطاع الخاص ودعمه للانطلاق نحو آفاق أرحب. وقال العنقري: إن القطاع الحكومي والخاص يشكلان منظومة متكاملة لتصب في تنمية الاقتصاد الوطني، ما يجعله يواجه التحديات المستقبلية بكل ثبات وحنكة مع استشراف المستقبل، مشددا على اهمية توسيع القاعدة الانتاجية وتنويع مصادر الدخل الوطني والتوسع في جذب الاستثمارات التي تناسب الفرصة المتاحة والممكنة في الاقتصاد السعودي وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين وإيجاد فرص عمل حقيقية للخريجين وشباب الوطن. تنمية الاقتصاد ويؤكد رجل الأعمال أحمد العويفي، أن الأمير سلمان بن عبد العزيز يحرص على اتاحة الفرص الوظيفية للمواطنين، منومها أن ما تحقق من نجاحات وانجازات على ارض الواقع نتيجة للدعم السخي من القيادة الرشيدة لهذا القطاع، ولله الحمد يحظى القطاع الخاص بدعم لامحدود من قبل الدولة، ما يعكس جوانب متعدده في تعزيز الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص والدخول في تحالفات استراتيجية مع شركات عالمية تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتطوره. رعاية ودعم كبيران ويضيف سيف الله شربتلي رجل الاعمال أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين يوليان القطاع الخاص كل رعاية ودعم كبيرين والاستماع الى مرئياتهم ومقترحاتهم على مختلف المجالات، مؤكدا أن الاقتصاد الوطني السعودي يتسم بتنوع الفرص المتاحة والواعدة وحجم معدلات نموه السنوية ويعد محط انظار الشركات والاستثمارات المحلية والاجنبية، حيث يعد الاقتصاد الأقوى في منطقة الشرق الأوسط ويأتي ضمن أكبر اقتصاديات 20 دولة على مستوى العالم. ويختتم بقوله قدرة الاقتصاد السعودي على مواكبة تطورات ومعطيات الاسواق العالمية وتحقيق معدلات نمو مرتفعة رغم الأزمة المالية العالمية التي ضربت معظم الاقتصاديات العالمية في السنوات الماضية.