دشن معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص اليوم, أعمال اللقاء الثالث للمدربين والمدربات، الذي تستضيفه الكلية التقنية بالطائف . وأوضح نائب محافظ المؤسسة الدكتور راشد بن محمد الزهراني, أن المؤسسة تسعى للتطوير المستمر في مجال التدريب, متخذة مسارات عديدة نحو تأهيل الشباب, لا تنتهي عند تقديم المؤسسة للبرامج التدريبية في المنشآت الحكوميّة فحسب، بل تمتد لتنفيذ برامج شراكات إستراتيجية مع مؤسسات تدريبية دوليّة لديها الخبرة المتخصصة في مجال التدريب التطبيقي، وتمتلك الكفاءة العالية التي تساعدها على تأهيل كوادر وطنيّة سعودية ماهرة, لتلبي متطلبات سوق العمل فور تخرجها، منوهاً بمسار "كليّات التميّز", البالغ عددها حالياً (37) كلية منتشرة في مختلف مناطق المملكة . وتناول الدكتور الزهراني خلال جلسة اللقاء " توجهات المؤسسة ومشروع بناء القدرات", الحدث الهام الذي تنتظر المؤسسة تشغيله في مارس القادم, أحد أهم التطلعات التي تحقق رؤية المؤسسة, كما جاء في الخطة الوطنية للتدريب التقني والمهني للفترة من 1428 إلى 1452ه, نحو تحقيق ريادة عالمية في مجال التدريب التقني والمهني, توازياً مع زيادة الطاقة الاستيعابية لتلاءم حجم طلب سوق العمل، وتحسين جودة الأداء والمخرجات، واستخدام أفضل الممارسات العالمية في تقديم التدريب, بالإضافة إلى تشجيع إدخال النماذج المبتكرة، وإحداث التطوير المنشود مثل التدريب المدمج، ومواصلة التخطيط لمشروع تطوير الكليات القائمة من خلال الجهود المشتركة من جميع الأطراف ذات العلاقة . وأكد على أهمية المشروع في تحقيق اقتصاد وطني قائم على المعرفة من خلال استثمار التطوير التقني على مستوى العالم, لتطوير وبناء الكوادر المهنية السعودية، عاداً المشروع أحد مؤشرات العمل الإستراتيجي الذي تقوده المؤسسة مع القطاع الخاص, بهدف تطوير وتعزيز قدرات الكليات التقنية القائمة, وتحسين جودتها وزيادة طاقتها الاستيعابية، وصولاً إلى الجودة التدريبية من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في الدخول في شراكات إستراتيجية تهدف إلى الحصول على برامج تدريب عالية الجودة، ومتقدمة التقنية، لترفع من المستوى الفني للمتدرب، وتفتح الطريق لخلق الفرص الوظيفية . // يتبع // 19:48 ت م تغريد