واصلت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت استقبال جموع المواطنين السعوديين المقيمين بدولة الكويت الذين قدموا لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - على كتاب الله وسنة نبيه على السمع والطاعة في المنشط والمكره ، سائلين المولى عز وجل أن يحفظهم ويسدد على الحق خطاهم ، وأن يديم على وطننا الأمن والرفاه والازدهار. كما قدموا تعازيهم في فقيد الوطن والأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - . وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبدالعزيز بن ابراهيم الفايز في تصريح لوكالة الأنباء السعودية :«لا شك أن هذا المصاب جلل وحزين، لكن هذه إرادة رب العزة الذي اختار إلى جواره المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيزآل سعود» ، لافتاً إلى تأثره كمواطن سعودي وعربي مسلم، بهذا المصاب، مستذكراً ما قام به المغفور له بإذن الله من جهود لخدمة الدين والوطن. وأضاف الدكتور الفايز :«أن سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز عطرة وثرية خلال 60 عاماً من الخدمة العامة، أفنى نفسه خلالها في خدمة المواطنين والمملكة والأمتين العربية والإسلامية وشهدت المملكة خلال توليه الحكم عام 2005 نهضة شاملة في المجالات كافة»، مؤكداً أن كل من زار المملكة في السنوات الأخيرة يدرك مدى الجهد الذي بذل في تطوير الكثير من المجالات. وأوضح أن جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله معروفة للجميع، فقد تميزت بالصدق والصراحة والإخلاص والعمل الجاد لحماية مصالح الأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً أن الكلمات لا تفي المغفور له بإذن الله حقه، سائلاً الله أن يغفر له ويحسن مستقره ومثواه. وأكد السفير الفايز أن الجميع واثقون بأن خادم الحرمين الملك سلمان سيواصل المسيرة، فسياسة المملكة التي أرساها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تقوم على ثوابت منها الحفاظ على العقيدة ومصالح الوطن والمواطنين والدفاع عن مصالح الأمتين العربية والإسلامية، والملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله منذ صغره وهو في مجال الخدمة العامة وتولى مناصب تنفيذية كثيرة وقام بأعمال جليلة تذكر له وكلنا ثقة بأنه سيستمر على الخطى التي وضعها الملك المؤسس رحمه الله .