أكد وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء رئيس اللجنة المنظمة الدكتور صالح بن حسين العواجي , أن الدورة الرابعة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة المنعقدة في الرياض غدًا تحت شعار" طاقة مستدامة لأجل التنمية " تأتي ضمن الفعاليات الدولية المهمة التي تركز على أهمية تسخير موارد الطاقة بكافة أنواعها واستخداماتها لضمان وصول خدمات الطاقة لجميع المواطنين في الجانبين من جهة، ودفع التنمية المستدامة في المجتمع العالمي من جهة أخرى. وأبان أن أهمية هذا المؤتمر تأتي في تركيزه على القضايا الأساسية لتنمية التعاون المشترك بين الجانبين، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية المعنية بشؤون الطاقة، والتعرف على أطر التعاون القائمة لرسم الاستراتيجيات المستقبلية للتعاون، والبرامج المقترحة التي سيجري الاتفاق عليها بين الخبراء من الجانبين، وكذالك المناقشات والمفاهمات التي ستدور خلال المؤتمر لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في كافة المجالات المتعلقة بالطاقة، وفتح آفاقاً جديدة لبناء شراكات فنية واقتصادية مثمرة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مشاريع الطاقة، على أساس المنفعة المشتركة والمتبادلة للجانبين العربي والصيني، مما يحقق تطوراً في التقنيات الفنية وبناء القدرات وتحقيق التنمية المستدامة. وأفاد أن برنامج عمل المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام يشهد خمس جلسات لإثراء المعرفة في مختلف مجالات الطاقة، تغطي محاور المؤتمر التي تتركز حول تقنيات واقتصاديات البترول والغاز الطبيعي، والطاقة الكهربائية وكفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، من خلال المحاضرات وأوراق العمل التي سيتم تقديمها وعرضها بواسطة عدد من المختصين من الجانبين العربي والصيني. وأوضح الدكتور العواجي أن المؤتمر يستهدف كبار المسئولين التنفيذيين في الوزارات والمؤسسات وجهات المعنية بشئون الطاقة، وسيكون فرصة جيدة وثمينة لالتقاء المستثمرين والصناعيين ورجال الأعمال مع المختصين والمسئولين وصناع القرار من الجانبين، كما ستشارك الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في المؤتمر بوفد رفيع المستوى برئاسة الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية, وبحضور عدد كبير من كبار المسئولين, والخبراء, والمهندسين, ورجال الأعمال ورجال الصناعة المعنيين بشؤون الطاقة من الجانبين العربي والصيني، إلى جانب منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول(أوابك)، والهيئة العربية للطاقة الذرية, والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، وسوف يصدر في نهاية أعمال الدورة الرابعة بيان ختامي يلخص كل ما سيتم الاتفاق عليه.