تنظم في الخامس والعشرين من محرم القادم بالرياض وتستمر يومين فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة تحت شعار "طاقة مستدامة لأجل التنمية". ونوه رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور صالح بن حسين العواجي، وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء بأهمية تسخير موارد الطاقة بكافة أنواعها واستخداماتها لضمان وصول خدمات الطاقة لسكان العالم أجمع، ودفع التنمية المستدامة، وأكد ضرورة تعزيز التعاون في مجالات البترول والغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة على أساس المنفعة المشتركة والمتبادلة بين الجانبين العربي والصيني. وقال الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدولة العربية، إن المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء أصدر في اجتماعه الثلاثين قراراً بدعم التعاون العربي الصيني، أكد من خلاله على ضرورة تعزيز مشاركة الجانب العربي في فعاليات الدورة الرابعة، ودعم الحضور العربي في المؤتمر، مشيراً إلى أن الأمانة العامة ستشارك بوفد برئاسته وحضور عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاعات الطاقة المختلفة، والخبراء، والمهندسين، ورجال الأعمال ورجال الصناعة المعنيين بشؤون الطاقة من الجانبين العربي والصيني، إلى جانب منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والهيئة العربية للطاقة الذرية، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. هذا وسيشهد برنامج عمل المؤتمر خمس جلسات حول الطاقة الكهربائية، والطاقة المتجددة، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والنفط والغاز الطبيعي، وسيصدر في نهاية أعمال الدورة الرابعة بيان ختامي عن أعمال الدورة وما يتم التوصل إليه.