تستضيف العاصمة الرياض أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة خلال المدة 25-27 محرم 1436ه، بشعار " طاقة مستدامة لأجل التنمية " . صرح بذلك وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور صالح بن حسين العواجي، مؤكداً على أهمية تسخير موارد الطاقة بأنواعها واستخداماتها لضمان وصول خدمات الطاقة لسكان العالم أجمع، ودفع التنمية المستدامة، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التعاون في مجالات البترول والغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة على أساس المنفعة المشتركة والمتبادلة بين الجانبين العربي والصيني . ويعقد هذا المؤتمر تنفيذاً لما جاء في البيان الختامي الصادر عن الدورة الثالثة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة، التي عقدت بمدينة (ينتشوان) بجمهورية الصين الشعبية ، بشعار " معاً في شراكة عربية صينية مثمرة " في 2012م، وكذلك توصيات الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى التعاون العربي الصيني المنعقد في العاصمة الصينية (بكين) في يونيو 2014م. من جانب آخر أوضح الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدولة العربية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري أن المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء أصدر في اجتماعه الثلاثين المنعقد بمقر الأمانة العامة في سبتمبر 2014م، قراراً بدعم التعاون العربي الصيني، الذي أكد من خلاله على ضرورة تعزيز مشاركة الجانب العربي في فعاليات الدورة الرابعة، ودعم الحضور العربي في المؤتمر ، مشيراً إلى أن الأمانة العامة ستشارك بوفد بحضور عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاعات الطاقة المختلفة، والخبراء، والمهندسين، ورجال الأعمال ورجال الصناعة المعنيين بشؤون الطاقة من الجانبين العربي والصيني، إلى جانب منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والهيئة العربية للطاقة الذرية ، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين . وأضاف أنه سيشهد برنامج عمل المؤتمر خمس جلسات حول الطاقة الكهربائية، والطاقة المتجددة ، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والنفط والغاز الطبيعي، وسيصدر في نهاية أعمال الدورة الرابعة بيان ختامي عن أعمال الدورة وما يتم التوصل إليه.