استبعدت الحكومة الفنزويلية أن يتم اللجوء إلى تخفيض جديد لقيمة العملة المحلية (البوليفار) مقابل الدولار، مشددة على أنه لن يطرأ أي تغيير على مستوى نظام صرف العملات الجاري به العمل في البلاد. ونقلت وسائل الإعلام المحلية تصريحات لوزير الاقتصاد والمالية الفنزويلي، رودولفو ماركو اليوم، استبعد فيها أن تلجأ حكومة الرئيس نيكولاس مادورو إلى أي نوع من التخفيض لقيمة العملة المحلية (البوليفار) مقابل الدولار، وكانت الحكومة الفنزويلية قد أعلنت في فبراير من العام الماضي عن خفض قيمة (البوليفار) مقابل الدولار لينتقل سعر صرف الدولار الواحد من 3ر4 إلى 3ر6 بوليفار وهو ما يمثل نسبة خفض ناهزت 5ر46 بالمائة. وتسجل فنزويلا أعلى معدلات التضخم في أمريكا اللاتينية، يتوقع الخبراء أن تتجاوز 70 بالمائة عند متم السنة الجارية وهو ما جعل سعر صرف العملة المحلية في السوق السوداء يرتفع إلى أكثر من عشرة أضعاف سعر الصرف الرسمي. يذكر أن فنزويلا تعتمد منذ سنة 2003 نظاما صارما لمراقبة صرف العملات يحتم اللجوء إلى الدولة من خلال عدد من المؤسسات من أجل الحصول على العملة الصعبة وذلك بعد استكمال مجموعة من الإجراءات والمساطر القانونية.