اعتقل الجيش الفرنسي ثلاثة أشخاص مسؤولين عن الهجوم على معسكر لبعثة الأممالمتحدة في مالي وصادر مخازن أسلحة كبيرة في كيدال يوم الجمعة في شمال البلاد، كما أعلنت هيئة الأركان في باريس اليوم. وقال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الكولونيل جيل جارون إن الأشخاص المعتقلين هم الأشخاص المحليون الذين يقفون وراء الهجوم، مؤكدا معلومات نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية، نأمل الآن في الوصول إلى المسؤولين الأعلى مرتبة عن الهجوم. وأضاف جارون صادرنا الآف الذخائر من نوع 7.62 (أسلحة خفيفة) و12.7 و14.5 (أسلحة ثقيلة) إضافة إلى قاذفات صواريخ ومتفجرات.. كما عثرنا على كمية لا بأس بها من المعدات الالكترونية. ويبقى شمال مالي مضطربا بعد أكثر من عام ونصف العام على بداية التدخل الفرنسي في عملية سرفال وذلك بسبب تصعيد هجمات المسلحين والمواجهات بين مجموعات طوارق متخاصمة.