أوضح نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل أمين عام المؤتمر مستشار اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي أن المؤتمر الذي يشارك به 110 متحدثين من 24 دولة حظي بتفاعل جيد من المشاركين والحضور الذين تواجدوا بكثافة داخل قاعة المؤتمر. وأكد في تصريح صحفي أن المؤتمر شهد في اليوم الأول مشاركة 6800 مشارك ومشاركة ، مبيناً أن المادة العلمية المقدمة تستحق الاهتمام ، لاسيما وأنها متخصصة ومتفرعة لتشمل جميع شؤون الإعاقة، مشيرًا إلى أن التسجيل سيظل مفتوحاً حتى آخر أيام المؤتمر. وأفاد أن جلسات اليوم الأول العلمية ألقت الضوء على المستجدات العلمية في مجال العلاج والتأهيل من جهة والأنظمة المحلية والإقليمية والدولية في مجال حقوق المعاقين وتمكينهم من مزاولة أنشطة الحياة بما في ذلك التدريب والتأهيل والتوظيف والوصول الشامل للخدمات، في ضوء الاتفاقات الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكذلك اتفاقيات الأنظمة المحلية والإقليمية. وأشار الدكتور الحازمي إلى أن الجلسات المتزامنة تم خلالها تدارس علاج الألم وزراعة القوقعة ومستقبل الصم في المملكة، إضافة إلى المعضلات التي تعترض الأشخاص ذوي الإعاقات أثناء الحج، مبينًا أن جلسات التشريعات استمرت بتناول وسائل التنفيذ والرصد بالاتفاقية الدولية وتعديل التشريعات الوطنية لزيادة فعالياتها. وأفاد أن الجلسات تناولت أيضاً طيفاً واسعاً من الجوانب العلمية والبحوث والدراسات في مجال الوقاية والرعاية والتأهيل لمختلف جوانب الإعاقة، بما في ذلك استخدام الخلايا الجذعية لعلاج إصابات الحبل الشوكي والاضطرابات العصبية , إضافة لمناقشة الابتكارات التشخيصية واستجلاء المستقبل في المجالات ذاتها، كما تناولت جلسة المائدة المستديرة توصيات المؤتمرات الثلاثة السابقة للإعاقة والتأهيل المتعلقة في جوانب عِده وتكوين لجنة لتحديد التوصيات التي لم تفعّل والتغلب على الصعوبات التي تعترض ذلك. ولفت الدكتور الحازمي النظر إلى أن حوار اللجنة المستديرة سيكون على مدى ثلاثة أيام متواصلة، مفيداً بتخصيص اليوم الأول لمناقشة التوصيات في الجانب التربوي، فيما ستناقش التوصيات في الجانب الصحي باليوم الثاني، في حين خصص اليوم الثالث لمناقشة التوصيات في الجانب الاجتماعي والنفسي.