نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله -، يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بافتتاح المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل في الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد، والذي تحتضنه الرياض خلال الفترة من 25 ذي الحجة 1435ه إلى 27 ذي الحجة 1435ه، الموافق 19 إلى 21 أكتوبر 2014م، كما سيتكرم سموه بتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للفائزين والفائزات. وفور وصول سمو ولي العهد إلى مقر الحفل في فندق الريتز كارلتون سيتم عزف السلام الملكي. وبعد أن يأخذ سموه مكانه في الحفل يبدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم من قبل أحد الأطفال المعوقين. ثم يلقي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، يعقبه كلمة يلقيها أحد الأشخاص ذوي الإعاقة من أعضاء المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الفائز ببطولة العالم لكرة القدم. وعقب ذلك يلقي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمته أمام المؤتمر، ثم يلقي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كلمة في الحفل، يعقبه كلمة أحد الفائزين بالجائزة. ثم يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى للفائزين والفائزات بفروعها الثلاثة الطبي والصحي، والتعليمي والتربوي، والتأهيلي والاجتماعي، وهي الجائزة التي تأتي ضمن اهتمام الدولة – رعاها الله -، بتقدير العلم والعلماء محلياً وإقليمياً وعالمياً. الرعاية تجسد اهتمام الدولة بمجال البحث العلمي المتخصص لتيسير خدمة ذوي الإعاقة وعقب تسليم الجائزة للفائزين يشرف سمو ولي العهد راعي الحفل المؤتمر بإلقاء كلمته في المؤتمر، ثم يتم تكريم الداعمين للمؤتمر، ومغادرة سموه الحفل. وتجسد رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر، وتشريف سمو ولي العهد - حفظهما الله – لحفل الافتتاح نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ما توليه الدولة من اهتمام بمجال البحث العلمي المتخصص الموجه لتيسير خدمة ذوي الإعاقة. ويأتي عقد هذا المؤتمر الدولي المهم في ظل الرعاية التي تحظى بها قضية الإعاقة والمعوقين في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- ويواكب توجه الدولة نحو العناية برفع مستويات البحوث العلمية وتطبيقاتها في كل المؤسسات العلمية والتعليمية في المملكة العربية السعودية، واهتمامها بإحداث نقلة نوعية في التعامل مع التقنيات المستجدة في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل للمعوقين، ما سيساهم في دعم وتطوير الخدمات المقدمة للمعوقين في المملكة من جهة، وفى تفعيل ثقافة البحث العلمي في مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل لهذه الفئة الغالية من جهة أخرى. 6 محاور رئيسة على طاولة المؤتمر ويركز في محاوره الستة الرئيسة على الأبحاث الطبية، والمجالات التربوية والتعليمية، إضافة إلى المحاور الاجتماعية والنفسية، وتدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، والتشريعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، علاوة على المحور التثقيفي والإعلامي، ويصاحب المؤتمر تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات، منها ورش العمل وحوارات المائدة المستديرة، ومعرض للأجهزة والتقنيات الحديثة ذات الصلة، إلى جانب عدد من النشاطات الاجتماعية والسياحية. وتشارك في المؤتمر (24) دولة، وتلقت اللجنة العلمية للمؤتمر (261) مشاركة قبل التحكيم، وبلغ عدد المشاركات العلمية المقبولة منها (103) مشاركات، في حين بلغ عدد المشاركات المرفوضة (158) مشاركة علمية، ويرافق جلسات المؤتمر حوار المائدة المستديرة، حيث ستتم مناقشة توصيات المؤتمرات الدولية الثلاثة السابقة للإعاقة، وما يتعلق بتنفيذه من التوصيات في الجوانب التربوية، والصحية، والاجتماعية والنفسية، والجوانب ذات الصلة. وسيتم عقد حوار المائدة المستديرة على مدى ثلاثة أيام متواصلة اعتباراً من اليوم الأحد ولمدة ساعتين كل يوم من الساعة الواحدة ظهراً إلى الثالثة عصراً، وتم تخصيص اليوم الأول لمناقشة التوصيات في الجانب التربوي، واليوم الثاني لمناقشة التوصيات في الجانب الصحي، واليوم الثالث لمناقشة التوصيات في الجانب الاجتماعي والنفسي. وتركز فعاليات اليوم الأول للمؤتمر تتركز على المحورين الطبي والقوانين والتشريعات، حيث سيتطرق المتحدثون في هذا اليوم إلى القضايا التشريعية والقانونية التي تُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، والدور الذي تتبناه الهيئات الدولية و الحكومية والأهلية في هذه المجالات. وستعقد في اليوم الأول ورشة عمل متخصصة بالوصول الشامل، وورشة عمل للتكنولوجيا المساعدة، إضافة إلى عرض عدد من الأوراق في المسار الطبي تستعرض مستجدات الأبحاث والإنجازات الطبية وأهميتها في التشخيص والتدخل العلاجي، مع تنظيم جلسة «الطاولة المستديرة» لمناقشة توصيات المؤتمرات الدولية الثلاثة السابقة للإعاقة والتأهيل. المؤتمر يناقش القضايا التشريعية والقانونية ودور الهيئات الدولية في خدمة المعوقين أما الفعاليات العلمية لليوم الثاني فتدور حول المحور التربوي الاجتماعي حيث تم تقسيم المحور التربوي الى عدة فروع منها استراتيجيات حديثة للتعليم الخاص، والتكنولوجيا المساعدة، والدمج، وصعوبات التعلم، وسيشمل المحور الاجتماعي عدداً من المحاضرات بالإضافة إلى ورش عمل»، في حين تركز فعاليات اليوم الثالث والأخير على التدريب والتأهيل والتوظيف والتوعية والإعلام والمحور النفسي، حيث يضم اليوم الثالث العديد من الجوانب الهامة وهي التأهيل العلاجي والنفسي للأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز الدور الهام للإعلام في قضايا الإعاقة و الأشخاص ذوي الإعاقة. دور ريادي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ينظم المؤتمر مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين، وتشارك فيه وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة الملك سعود. ويؤكد تنظيم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة هذا المؤتمر الدور الريادي الذي يضطلع به المركز في تفعيل دور البحث العلمي للتصدي للإعاقة بالوقاية منها أو التخفيف من آثارها عند حدوثها، وتفعيل مخرجاته في مجالات الرعاية والتأهيل، كما يأتي تحقيقاً لأهداف المركز، ويجسد الإستراتيجية التي رسمها وحددها منشئه وراعيه، ليسهم بشكل فاعل ومؤثر في خدمة فئات ذوي الإعاقات، وهي فئات أولتها حكومتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً. ويقوم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بدعم وتنسيق وإدارة وتمويل الأنشطة البحثية والأكاديمية التي يراها مفيدة للمجتمع السعودي خاصة، والإنسانية عامة، ويستهدف أحدث الأبحاث العلمية والعملية ذات التأثير الواسع عن طريق تجميع الموارد العلمية، والتقنية والبشرية بمنهجية على النطاق المحلي والدولي، ويركز المركز على الأبحاث التطبيقية التي توجه لحل الصعوبات الطبية، والنفسية والتربوية والاجتماعية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة. ويعد المركز أحد أهم مراكز البحوث العلمية المتخصصة على المستوى المحلي والإقليمي التي تعتني وتهتم بمشاكل الإعاقة والوقاية منها واكتشافها المبكر، ويقوم المركز بالإعلان سنوياً عن أبحاث ومشاريع بحثية ذات أولوية تمليها محددات علمية ودراسات ميدانية متخصصة، ويقوم المركز بدراسة مشاريع البحوث ويستعين في ذلك بمحكمين متخصصين في جميع أنحاء العالم. ويعد المركز أنشطة متكاملة تقدم أحدث المعلومات التي تؤدي إلى تحسين منهجية تأهيل المعوقين وتعزيز استقلالهم الاجتماعي والاقتصادي، عبر مشاركة واستقطاب الخبرات العالمية وتقديم الشهادات المعتمدة كشهادتي وحدة التعليم المستمر، ووحدة التعليم الطبي المستمر. القصبي: استعدادات المؤتمر تليق برعاية خادم الحرمين وتشريف ولي عهده الأمين وفي إطار دعم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستكمالاً لبرنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي واتفاقية التعاون بين المركز ووزارة التعليم العالي، تمت زيادة عدد البعثات المخصصة للمركز إلى (50) بعثة، تخصص للطلبة المعوقين وخاصة الذين يعانون من مشكلة صعوبات التعلم والاحتياجات الخاصة. وحقق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه إنجازات كبيرة ومهمة، وأسهم بفعالية كبيرة في العديد من المنجزات الوطنية في مجال تخصصه، حيث يعد المركز اليوم رائداً على المستوى العالمي، بفضل الله ثم بفضل الدعم الكبير جداً من قيادة هذه البلاد، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد مؤسس المركز - حفظهما الله-. ويعمل المركز على مسارات كبيرة جداً مع المستشفيات الدولية، لإيجاد حلول وعلاج ومسارات - بإذن الله - لتطوير حياة المعوقين، وتلافي الإعاقة مثل برنامج الفحص المبكر. من جهته أكد الأستاذ الدكتور قاسم بن عثمان القصبي عضو مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عضو اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، انتهاء التحضيرات لعقد المؤتمر بالمستوى الذى يليق برعاية مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وبانعقاده في المملكة العربية السعودية. وأوضح أن التجهيزات لعقد المؤتمر الذي تحتضنه الرياض خلال الفترة من 25 ذي الحجة 1435ه إلى 27 ذي الحجة 1435ه، الموافق 19 إلى 21 أكتوبر 2014م، تمت وفق المسارات الصحيحة والخطط الموضوعة، حيث تم الانتهاء من جميع الفعاليات الخاصة بالإعداد والتحضير للمؤتمر والإعلان عنه، وتم انجاز المطوية التعريفية للمؤتمر، وتدشين الموقع الإلكتروني للمؤتمر للتعريف به، ومعرفات ومواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، وفيس بوك، ويوتيوب، وإنستقرام)وذلك لسهولة التواصل مع الراغبين في الحضور للمؤتمر، أو الراغبين في المشاركة العلمية. وقال إن الموقع الإلكتروني يتضمن كل التفاصيل الخاصة بالمشاركات العلمية أو الحضور والمشاركة، وتقدم مواقع التواصل الاجتماعي متابعات لحظية وخلال 15ساعة وكذلك تصنيف المشاركات العلمية من جلسات رئيسة، وجلسات علمية متزامنة، وورش عمل، وحوارات المائدة المستديرة على مدى أيام المؤتمر الثلاثة، وكل الفعاليات المصاحبة للمؤتمر. برنامج ثقافي للضيوف: زيارة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي ومتحف المصمك والدرعية التاريخية وقدم القصبي شكر اللجنة المنطمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر على متابعة سموه الحثيثة على مدار الساعة، ولتدشين سموه الموقع الإلكتروني للمؤتمر www.icdr.org.sa، الذي يعقد بعنوان «المستجدات في أبحاث الإعاقة من النظرية الى التطبيق»، مشيراً إلى أنه تم تدشين الموقع على الشبكة العنكبوتية خلال اجتماع الادارة التنفيذية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمقر المركز بحي السفارات في مدينة الرياض. وأكد أن سمو الأمير سلطان بن سلمان كان يتابع أولاً باول مستجدات التحضير للمؤتمر، ووقف سموه على مدى جاهزية اللجان التحضيرية والعاملة لانعقاد المؤتمر في كل مراحل التحضير، بهدف إخراج المؤتمر بالصيغة المهنية العالية التي ترقى لما بلغته بلادنا من رقي وتقدم في صناعة المؤتمرات، كما أصدر سموه توجيهاته لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء اللجان بالمتابعة الحصيفة والدقيقة على مدار الساعة للجان العاملة والتنفيذية. وأشاد بجهود الجهات المنظمة للمؤتمر في الإعداد والتحضير للمؤتمر، وهي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين، مثمناً جهود الجهات المشاركة في تنظيم المؤتمر، وهي: وزارة التربية والتعليم، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، وجامعة الملك سعود. من جهته، أشار الدكتور سلطان بن تركي السديري عضو اللجنة الإشرافية العليا رئيس لجنة دعم وتمويل المؤتمر، إلى أن الراعي الرئيس للمؤتمر هو الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، والراعي الاستراتيجي للمؤتمر هو البنك الأهلي التجاري، ومجموعة السيف، والراعي البلاتيني هو مجموعة بغلف الظافر القابضة، وعبدالعزيز بن أحمد بغلف، وعبدالله بن سعد الراشد، والراعي الذهبي شركة إكسون موبيل، والراعي الفضي خالد بن علي التركي، والدكتور عاكف بن أمين مغربي، والبنك الإسلامي للتنمية، ومحمد بن إبراهيم العيسى. ولفت إلى موافقة شركة طيران ناس على أن تكون الناقل الرسمي للمؤتمر، والرعاية الإعلامية الذهبية للمجموعة السعودية للأبحاث والنشر، ووكالة الأنباء السعودية «واس»، إضافة إلى دعم مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ووزارة الشؤون الاجتماعية وهما من الجهات المشاركة في تنظيم المؤتمر. ولفت الدكتور القصبي إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، أعدت برنامجاً اجتماعياً وثقافياً حافلاً للضيوف المشاركين في المؤتمر، بهدف اطلاعهم على بعض الجوانب الحضارية في المملكة العربية السعودية مبيناً أن البرنامج الاجتماعي والثقافي بدأ يوم أمس السبت، يوم وصول الضيوف، حيث تم استقبالهم وتعريفهم بوسائل التواصل مع اللجان المختلفة والترحيب بهم في فندق الريتز كارلتون بالرياض، كما سيتم تنظيم حفل عشاء للمدعوين والضيوف اليوم الأحد في الفندق نفسه. وقال الدكتور القصبي، إنه سيتم خلال أيام انعقاد المؤتمر الثلاثة تنظيم زيارات لمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في حي المربع بالرياض، حيث سيزور الضيوف المتحف الوطني ويتجولون في قاعاته الثماني بداية من قاعة البعثة النبوية التي تعرض سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومراحلها منذ ولادة النبي صلى الله عليه وسلم وبعثته حتى الهجرة الى المدينةالمنورة، ثم قاعة الدولة السعودية الأولى والثانية، ويستمعون إلى شرح عن محتويات هذه القاعة وما تحمله من أهمية لكونها تحكي قصة تأسيس الدولة السعودية. جلستان رئيستان و28 جلسة علمية و4 ورش عمل ومائدة حوار مستديرة لليوم الأول وأضاف أن جولة الضيوف في المتحف الوطني تشمل قاعة توحيد المملكة حيث سيطلعون على ما تحويه من توثيق لمسيرة توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه – وما تمثله هذه المسيرة من معاني الوحدة والعدالة والمنطلق الحقيقي لكل ماتعيشه المملكة من تطور ومكانة، إضافة إلى زيارة قاعة الحج والحرمين الشريفين والاطلاع على هذا الركن المهم من أركان الاسلام والتطور الذي عاشته مكةالمكرمة منذ انشاء الكعبة وحتى هذا العصر الذي يشهد فيه الحرمان الشريفان مشاريع تطويرية كبيرة. وأشار الأستاذ الدكتور قاسم بن عثمان القصبي إلى أن برنامج الضيوف يشمل زيارة موقع الدرعية التاريخية، وهو الموقع السعودي الثاني الذي تم تسجيله في قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو بعد موقع مدائن صالح، حيث سيتجول الضيوف في معرض مشروع تطوير الدرعية التاريخية، ويستمعون لشرح عن مراحل العمل في هذا المشروع الذي يهدف إلى تحويل هذا الموقع إلى مركز ثقافي سياحي على المستوى الوطني، مع الحفاظ على الخصائص التاريخية والثقافية والعمرانية والبيئية للدرعية التاريخية. وسيطلع الضيوف على ملامح «مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري» الذي يتضمن عدداً من مشاريع التراث العمراني ومنها مشروع تطوير الدرعية التاريخية، إضافة إلى مشاريع وبرامج المحافظة على التراث العمراني وتنميته، والتوعية والتعريف بالتراث الوطني وتسجيل وحماية الآثار، والبحث والتنقيب الأثري، وتهيئة المواقع الأثرية والطرق التاريخية، وإنشاء وتطوير وتشغيل المتاحف، وتنمية الحرف والصناعات اليدوية، وتطوير الكوادر البشرية في مجال التراث الحضاري. وتتضمن زيارة الضيوف للدرعية التاريخية القايم بجولة في حي الطريف والوقوف على أعمال الترميم في مسجد الظويهر، علاوة على الوقوف على عدد من المباني والممرات التي يجري ترميمها في الحي. وأبان القصبي أن البرنامج الثقافي والاجتماعي للضيوف يشمل زيارة متحف المصمك التاريخي في الرياض، حيث سيتعرفون على أهمية حصن المصمك وما قام به الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود من جهود وكفاح لتوحيد المملكة، ويتجولون داخل متحف المصمك التاريخي، ويطلعون على ما يحويه من معروضات تاريخية وصور وخرائط، كما يشاهدون فيلماً عن كيفية استعادة الملك عبدالعزيز مدينة الرياض وتوحيد البلاد. ويتضمن برنامج الضيوف رحلات تسوق في كل من الفيصلية مول، والمملكة مول في مدينة الرياض، ويطلعون على ما شهده قطاع التسوّق وتجارة التجزئة في المملكة عموماً، وفي العاصمة الرياض خصوصاً من تطور في معايير التسوّق والترفيه التي تضع المراكز التجارية السعودية ضمن أكبر وأحدث مراكز التسوق الإقليمية التي تضاهي نظيراتها العالمية. وتنطلق اليوم، فعاليات المؤتمر، بفندق الريتز كارلتون في مدينة الرياض ويناقش المؤتمر خلال أيام انعقاده الثلاثة، ستة محاور رئيسة، تنطلق من الواقع الحالي للإعاقة والتأهيل، وتصب المحاور مباشرة في خدمة ذوي الإعاقة ورفع المستوى العلمي والعملي للعاملين بهذه الخدمات. ويتمثل المحور في الأبحاث الطبية، ويناقش عدداً من الموضوعات هي البرامج الصحية الوقائية، والتطورات في مجال التشخيص، والتدخلات العلاجية، والتقنية الحديثة بالعلاج و التاهيل، في حين يتناول المحور الثاني في الجانب التربوي والتعليمي، من خلال مناقشة أدوات القياس والتشخيص، وبرامج وآليات التدخل المبكر، وآليات دمج المعاق بالتعليم العام، والتقنية الحديثة في التعليم الخاص، والتعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة. أما المحور الثالث فهو المحور الاجتماعي والنفسي، ويتناول تصميم الخدمات الاجتماعية لكل الفئات، وآليات التقييم للخدمات الاجتماعية، ومفهوم الإعاقة النفسية الإعاقة النفسية عند الأطفال، والإعاقة النفسية عند الكبار، والإعاقة النفسية عند المسنين، أما المحور الرابع فهو محور تدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، ويناقش مفهوم التأهيل الشامل، ودعم القدرات المتطورة للمعاقين وتنميتها لخدمة التنمية، وتأهيل كبار السن، والتقنية الحديثة بالتاهيل، ودور مؤسسات المجتمع في دعم وتأهيل ذوي الإعاقة. ويناقش المحور الخامس التشريعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال مواضيع دمج ذوي الإعاقة في جميع عمليات التنمية، وإدراج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في استراتيجيات التنمية المستدامة في مختلف المجالات، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع كفاءاتهم تمهيداً لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتفعيل دور ذوي الإعاقة في عمليات اتخاذ القرارات بشأن وضع وتنفيذ التشريعات والسياسات والبرامج، وبرامج الوصول بين التشريع والتطبيق، في حين يركز المحور السادس على الجانب التثقيفي والإعلامي من خلال بحث قضايا الإعاقة وإستراتيجيات القنوات الفضائية، والتقنيات الحديثة في المجال الإعلامي، ومشاركة الاشخاص ذوي الإعاقة بالمجال الاعلامي. ويتضمن اليوم الأول للمؤتمر عقد جلستين رئيسيتين و28 جلسة علمية متزامنة، وأربع ورش عمل، علاوة على مائدة حوار مستديرة. وبعد الجلسة الافتتاحية التي يشرفها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة – حفظه الله -، تبدأ أعمال المؤتمر بالجلسة الرئيسة الأولى بعنوان «العلوم الطبية»، برئاسة الدكتور عبد الرحمن السويلم، والدكتور صالح الصالحي، وتتناول الجلسة عدداً من الموضوعات ويتم خلالها عرض عدد من الأوراق البحثية، حيث يلقي الأستاذ الدكتور فوزان القريع الفائز بجائزة الأمير سلمان في فرع العلوم الطبية والصحية ورقة بعنوان «الجينات والإعاقة: الماضي والحاضر والمستقبل»، ثم ورقة أخرى بعنوان «منبع علاجك الخاص: من الخلايا الجذعية الى العلاج» يقدمها الأستاذ الدكتور بيت كوفي، ثم يعقب تقديم الورقتين أسئلة و أجوبة. ويرأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس المؤتمر رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الجلسة الرئيسية الثانية لليوم الأول من المؤتمر والتي تعقد بعنوان «القوانين والتشريعات الدولية»، ويديرها معالي الدكتور بندر العيبان. وتتضمن الجلسة إلقاء ورقة بحثية بعنوان «حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في منظومة الأممالمتحدة»، يقدمها الدكتور فلاديمير كوك، يليها ورقة بحثية ثانية بعنوان «حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ضوء الاتفاقية الدولية والبروتوكول الاختياري، والتشريعات المحلية والإقليمية»، يقدمها الأستاذ الدكتور محسن بن علي الحازمي نائب رئيس اللجنة المنظمة أمين عام المؤتمر مستشار اللجنة العلمية للمؤتمر، ثم ورقة بحثية ثالثة بعنوان «نحو نوعية حياة افضل من خلال تنفيذ حقوق الإنسان» تقدمها الدكتوره ليزا كوبينين الرئيسة الفخرية لاتحاد الصم العلامي، ثم محاضرة بعنوان «ما حققته المملكة من إنجازات في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقه» يقدمها الدكتور طلعت الوزنة. وعقب أداء صلاة الظهر وتناول الغذاء، تبدأ الجلسات العلمية للمؤتمر، حيث تعقد 28 جلسة علمية متزامنة، تبدأ بجلسة بعنوان «الوراثة وعلم الأعصاب»، برئاسة الدكتور هشام الضلعان والدكتور فهد البشيري. وينظم المؤتمر مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين، ويشارك فيه وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة الملك سعود، وتجرى فعاليات المؤتمر باللغات العربية والإنجليزية ولغة الإشارة السعودية ولغة الإشارة الدولية. ويأتي انعقاد المؤتمر برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في ظل الرعاية والعناية والاهتمام والدعم غير المحدود الذي تحظى به فئات الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية من القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - واهتمام وعناية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يحفظه الله ، وذلك انسجاماً مع الدور الريادي الذي يضطلع به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في تفعيل دور البحث العلمي للتصدي للإعاقة بالوقاية منها أو التخفيف من آثارها عند حدوثها، وتفعيل مخرجاته في مجالات الرعاية والتأهيل. ويهدف المؤتمر إلى تحقيق العديد من الأهداف في مقدمتها إبراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، واستعراض واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل، وتأصيل ثقافة البحث العلمي «محلياً، وإقليمياً، وعالمياً»، والعمل على رفع الوعي المجتمعي بأبحاث الاعاقة. كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز دور البحث العلمي والاستفادة من الخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في في مجالات الإعاقة، وتعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتعزيز حماية وضمان التمتع الكامل والمساواة بجميع الحقوق والحريات الأساسية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز احترام كرامتهم، إضافة إلى التعرف على النماذج العالمية لتصميم مراكز خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة المختلفة. ويشارك في هذا المؤتمر بإلقاء المحاضرات، وتقديم الأبحاث، وأوراق العمل، وإقامة ورش العمل نخبة من العلماء، والباحثين، والأكاديميين، والخبراء في مجال البحث العلمي الذي يُعنى بالإعاقة وقاية، ورعاية، وتأهيلاً. ويستهدف المؤتمر عدداً من فئات العلماء، والباحثين، والمختصين بمجالات الإعاقة والتأهيل، والأكاديميين وطلاب كليات الطب وأقسام التربية الخاصة، والهندسة و علوم الحاسب، والعلاج الطبيعي و الوظيفي، وعلم النفس، وعلوم النطق و اللغة والسمع، وتقنيات التأهيل والأجهزة المساندة بالكليات والجامعات. كما يستهدف المؤتمر أيضاً الأشخاص ذوي الإعاقة، وعائلاتهم، ومقدمي الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، والعاملين في مختلف مجالات الإعاقة، والداعمين والمساندين، والمهتمين بقضايا الإعاقة، والمهندسين والمعماريين و مديري المشاريع بالوزارات والامانات والهيئات ذات العلاقة. الأمير سلطان بن سلمان قاسم القصبي