انطلقت الجلسات التمهيدية للحوار الوطني بين الفرقاء في ليبيا اليوم، بمدينة غدامس التاريخية (جنوب البلاد)، الذي دعا إليه ممثل الأممالمتحدة لدى ليبيا برناردينو ليون وسط حضور دولي وعربي. وتهدف المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة بين أطراف النزاع في ليبيا للمرة الأولى إلى جميع الفرقاء حول طاولة مفاوضات للبدء في حوار سياسي لوضع حد للفوضى المؤسساتية في البلاد. وعلاوة على العنف شبه اليومي منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي قبل ثلاث سنوات، يعيش الليبيون حالياً وضعا غير مسبوق مع برلمانين وحكومتين ما يعقد أكثر عملية الانتقال السياسي الصعبة. وكانت بعثة الأممالمتحدة لدى ليبيا أعلنت الاثنين الماضي أن الحوار سيركز على "شرعية المؤسسات" وخصوصًا البرلمان وحول رفض الإرهاب واحترام حقوق الإنسان.