رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفاع حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر اليوم الاثنين، في قصر السلام بجدة. وفي بداية الجلسة ، رفع مجلس الوزراء التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ما يحظى به من تقدير على دوره البارز واهتمامه الدائم بقضايا الأمتين الإسلامية والعربية وجهوده ليعم الأمن والاستقرار مختلف دول العالم ، مؤكداً أن منحه - أيده الله - شهادة الدكتوراة الفخرية في العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام من جامعة الإمام محمد بن سعود الإٍسلامية ، والشهادة العالمية دكتوراة الأزهر الفخرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية من الأزهر الشريف ، يجسد هذا التقدير لمآثر خادم الحرمين الشريفين ودوره الريادي في خدمة العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام في العالم. بعد ذلك ، اطلع مجلس الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين ، من فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية ونتائج مباحثاته - أيده الله - مع معالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، وعلى نتائج مباحثات سمو ولي العهد - حفظه الله - مع معالي وزير خارجية مملكة الدانمارك مارتن ليد جارد ، ومعالي قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول لويد جيه أوستن. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام ، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة أن مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً ، خاصة الجهود المبذولة للتصدي للإرهاب في المنطقة وللتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه ، وشدد في هذا السياق على البيان الصادر في ختام الاجتماع الاقليمي لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا بمشاركة وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وما أكد عليه البيان من التزام مشترك للوقوف بوجه التهديدات التي يجسدها الإرهاب بكل أشكاله للمنطقة والعالم ، بما في ذلك ما يدعى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق . // يتبع // 14:43 ت م تغريد