رأس نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة. وأعرب سمو نائب خادم الحرمين الشريفين في مستهل الجلسة عن تمنياته الصادقة بالتوفيق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في زياراته لكندا والولايات المتحدةالأمريكية والمملكة المغربية وجمهورية فرنسا سائلاً الله العلي القدير التوفيق والسداد في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. بعد ذلك أطلع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز المجلس على الرسائل والاتصالات التي جرت خلال الأسبوع الماضي مع بعض قادة الدول الشقيقة والصديقة حول تعزيز العلاقات الثنائية وتطور الأحداث إقليمياً ودولياً ، ومنها الرسالة التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين لأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والاتصالات التي تلقاها أيده الله من أخيه فخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير ودولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب تون عبدالرزاق ودولة رئيس وزراء كندا شتيفان هيربر. وكذلك الرسالة التي بعثها سموه لدولة رئيس وزراء جمهورية مصر العربية الدكتور أحمد نظيف. وأوضح معالي وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس استمع إثر ذلك إلى جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم ، منوهاً باعتماد المجلس الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونظرائهم في الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماعهم في لوكسمبورج برنامج العمل المشترك بين الطرفين الذي تم إقراره في الاجتماعات التي جرت في مدينة الرياض في شهر فبراير الماضي مما يجسد الطموحات الأكيدة لتعزيز التعاون في العديد من المجالات ذات المصالح المشتركة بين الجانبين. // يتبع //