حذرت السلطات الصحية الأمريكية اليوم من السفر إلى غينيا وليبيريا وسييراليون، وذلك في محاولة للحد من انتشار المرض المميت الذي ضرب غرب إفريقيا وأودى حتى الآن بحياة أكثر من 700 شخص. وقللت مراكز مكافحة الأمراض الأمريكية والوقاية منها من خطر قدوم المرض المميت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية واصفة إياه بالضئيل ، مبينة أنها تكثف ردها حاليا على انتشار المرض وسترسل 50 خبيراً صحياً إضافيا للمساعدة في السيطرة على تفشي المرض. وتعرف منظمة الصحة العالمية مرض فيروس إيبولا أنه مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا ، ويندلع في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة. وينتقل فيروس ايبولا إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية ، ويتطلب المصابون بالمرض رعاية داعمة مركزة. وليس هناك من علاج أو لقاح مرخص بهما ومتاح للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.