أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا الدكتور عادل مرداد عمق العلاقات السعودية التركية وتنوعها في مختلف المجالات ،مشيرًا إلى أن تركيا تعد من بين الشركاء الرئيسيين للمملكة على المستوى التجاري والاقتصادي . وأوضح السفير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" على هامش انعقاد الدورة الحادية عشرة للجنة السعودية التركية المشتركة في أنقرة برئاسة معالي وزيرالنقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري ، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء التركي بكر بوزداغ أن الاجتماعات الحالية تؤكد عزم البلدين الصديقين على تنمية علاقاتهما وتنوعها في مختلف المجالات ، مؤكداً حرص البلدين على دورية انعقاد اللجنة رغبتهما في الاستفادة من فرص التعاون الحالية والمستقبلية . وأشار إلى أهمية دور القطاع الخاص في البلدين لتعزيز هذه العلاقات وطرح مجالات التعاون المشترك والدخول في مشاريع وشراكات تعود بنفعها على البلدين ،مبينًا أن القطاع الخاص ممثلاً في مجلس الأعمال السعودي التركي مدعوٌ لتطوير آلية عمله والانتقال من المبادرة الفردية إلى العمل الجماعي واعتماد استراتيجية جديدة تقوم على استغلال فرص التعاون المتاحة مع الجانب التركي خاصة وأن الجانب التركي يقدم الكثير من التسهيلات للمستثمرين الأجانب في تركيا التي تعد مشجعة لأي مستثمر وهو ما يجب على المستثمر السعودي الاستفادة من الأنظمة والتشريعات المحفزة للاستثمار. ودعا السفير مرداد القطاع الخاص التركي إلى الاستفادة من حزمة التشريعات والأنظمة في المملكة المشجعة على الاستثمار الأجنبي فيها والاستفادة من الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها بين البلدين أو بين قطاعي الأعمال في البلدين على مستوى مجلس الأعمال السعودي التركي المشترك،مبينًا أن ذلك يتطلب تكثيف الزيارات المتبادلة بين قطاعي الأعمال وإقامة الندوات والفعاليات المشتركة ، والبحث عن طرق ووسائل جديدة للتعاون بين الجانبين. // يتبع // 14:41 ت م تغريد