أكد معالي وزير الصناعة والتجارة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي وزير الصناعة التركماني بابانياز اتالمازوف على وجود فرص حقيقية للتعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين في مختلف المجالات الصناعية والاستثمارية والاستفادة من العلاقات المتميزة وتسخيرها لتحقيق مشاريع ذات عائد لاقتصادي البلدين. ونوه الدكتور الربيعة بالمستوى الذي حققته المملكة في مجالات صناعة البتروكيماويات وما حققه القطاع الصناعي السعودي من نسبة نمو مرتفعة بلغت ضعف ما حققه النمو في الاقتصاد السعودي وذلك بفضل السياسات الحكيمة التي تنتهجها المملكة واعتمادها على مبادئ تنويع قاعدة صناعاتها. وقال : إن القطاع الصناعي البتروكيماوي في المملكة حظي باستثمارات إجمالية تجاوزت 120 مليار دولار وهو ما أهل المملكة لكي تكون من بين رواد صناعة البتروكيماويات في العالم وأصبحت صناعاتها تتخذ من دول أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية أسواقًا رئيسة لمنتجاتها المتميزة بالجودة إضافة إلى تحقيقها مستوى متقدماً في صناعة الحديد ومواد البناء وصناعة الكابلات. ونقل معالي وزير الصناعة والتجارة تطلعات القطاع الخاص السعودي الممثل بشكل كبير في الاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجال البناء والتشييد في تركمانستان وما يوفره السوق التركماني من مشاريع إنشائية يمكن لقطاع المقاولات السعودي الدخول فيها إضافة إلى تلبية حاجة السوق التركمانية من مواد البناء. ولفت معاليه النظر إلى أن المملكة العربية السعودية تتميز ببيئة استثمارية جاذبة للمستثمر الأجنبي بفضل سياساتها وتشريعاتها والمحفزات التي تقدمها للمستثمر الأجنبي للدخول في السوق السعودية وتنفيذ مشروعاته بصفة مستقلة أو بمشاركة القطاع الخاص السعودي عبر الهيئة العامة للاستثمار. من جانبه عبر وزير الصناعة التركماني عن وجود فرص استثمارية كبرى في بلاده والتي تنتظر المستثمرين السعوديين ومن بينها تطوير وإنشاء العديد من الصناعات القائمة على الصناعة النسيجية وصناعة مواد البناء والأسمنت وتطوير المصانع القائمة في عدد من المجالات وهي صناعة الكابلات إضافة إلى المساهمة في تطوير الصناعة البتروكيماوية والغازية والاستفادة من الخبرات والتقنيات السعودية في هذا المجال والتعاون في مجال الصناعات الغذائية والثروة الحيوانية. كما قدم الوزير التركماني لقطاع الأعمال السعودي فرصا للاستثمار في مجال صناعة تدوير الحديد والبلاستيك وصناعة الطوب الحجري ، مشيرًا إلى أن المستثمرين السعوديين بإمكانهم الاتصال بنظرائهم التركمان والتنسيق مع وزارة الصناعة للدخول في مشاريع صناعية واعدة في بلاده. وفي نهاية اللقاء تبادل الوزيران الهدايا التذكارية بهذه المناسبة والتقطت الصور التذكارية. حضر اللقاء وكيل وزارة التجارة للتجارة الخارجية الدكتور محمد بن حمد الكثيري ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركمانستان تركي بن خالد الحشر وعدد من المسئولين في وزارة الصناعة التركمانية. // انتهى //