أكمل قطاع النقل في المملكة استعدادته لخدمة حجاج بيت الله الحرام بتهيئة شبكة حديثة لأنظمة النقل الجوي والبري والبحري تتميز بالفعالية والكفاءة وتربط بين مختلف المناطق والمنافذ . وأعلنت وزارة النقل أنها حددت الخطة العامة لنشاطها في موسم حج هذا العام 1434ه المتضمنة إعداد الخطط والبرامج والدراسات , وتنفيذ مشاريع الطرق الجديدة وإجراء الصيانة للطرق القائمة وما يتعلق بها من منشآت ووسائل سلامة وأعمال إنارة ومواقف وغيرها إضافة إلي البدء في عمليات التنسيق مع الجهات المختلفة ذات العلاقة بإعمال الحج. وأسهمت أنظمة النقل وخاصة شبكة الطرقة السريعة التي نفذتها المملكة بفضل من الله في التيسير على حجاج بيت الله الحرام القادمين عن طريق البر ومكنتهم من الوصول إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة دون مشقة بعد أن كان حجاج بيت الله الحرام من سكان هذه البلاد يعانون كثيراً حال سفرهم خاصة لأداء فريضة الحج . والمشاهد للتطور في هذه البلاد يدرك مدى الاهتمام والعناية التي يحظى بها قطاع النقل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، كما أن المتأمل لميزانية وزارة النقل لهذا العام 1434ه / 1435ه يجد أن هناك نقلة نوعية من حيث تنفيذ مشروعات للطرق في مختلف مناطق المملكة بعضها جديدة والبعض الآخر استكمالا لمشروعات قائمة ، حيث تم اعتماد مبلغ (11.050.000.000) ريال من المبلغ الإجمالي لميزانية الوزارة لتنفيذ( 223 )مشروعاً جديداً من الطرق الرئيسية والثانوية والفرعية يبلغ مجموع أطوالها ( 3708 ) كيلو مترات إلى جانب دراسة وتصميم ما طوله (1523) كيلو مترًا من الطرق في مختلف المناطق وتم طرحها في المنافسة العامة. /\/++++_---_++++/\/ واحتضنت المملكة في قطاع الطرق واحدة من أضخم شبكات الطرق التي أسهمت فيما نشهده اليوم من تطور في مختلف المناطق وساعدت على نشر التنمية في مختلف صورها ومجالاتها حيث بلغ اطوالها أكثر ( 65 ) ألف كيلو متر تنوعت بين طرق سريعة ومزدوجة ومفردة نفذت وفق أحدث المواصفات الفنية والتصميمية ،إضافة إلى ما يزيد عن (145) ألف كيلو متر عبارة عن طرق زراعية ممهدة أسهمت ايضاً في تسهيل التنقلات بين المراكز والتجمعات السكانية لتسويق المنتجات وتأمين الاحتياجات . ويأتي مشروع قطار الحرمين السريع للركاب أحد أبرز الشواهد على اهتمام القيادة الرشيدة بكل ما من شأنه التيسير على الحجاج من أداء نسكهم حيث يبلغ طوله (450 ) كيلو مترًا ويربط كلا من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة ويجرى تنفيذه بجميع مراحله وفق البرنامج المعد له والمتمثلة في البنية الأساسية لمسار المشروع ، حيث تقع محطة مكةالمكرمة بمنطقة الرصيفة ويحدها شمالاً طريق مكةالمكرمة - جدة السريع وغرباً الطريق الدائري الثالث , إذ تعد نقطة البداية للمشروع وتبلغ مساحتها 484.952 م2 . أما محطة جدة فتقع بمنطقة السليمانية ويحدها شرقاً طريق مكةالمكرمة - جدة السريع ( طريق الحرمين ) وجنوباً طريق الملك عبدالله وتبلغ مساحتها 454.512 م2 , ويبلغ عدد الجسور بمنطقة مكةالمكرمة حوالي 104 جسور , بمجموع أطوال تصل إلى 31500 متر . ويبدأ المسار من مكةالمكرمة على جسر معلق بطول 1600 متر ويستمر ليتقاطع مع طريق مكةجدة السريع , ويسير على جسر بطول 170 متراً , ويستمر حتى مدينة بحرة , حيث يوجد عدة جسور , ويدخل مدينة جدة على جسر معلق بطول 700 متر يعبر فوق طريق الحرمين ليحمل القطار إلى جهة الغرب ليدخل إلى محطة جدة ويخرج منها على جسر معلق بطول 2550 متراً ، وتحتوي كلا المحطتين إضافة للمبنى الرئيسي على صالة قدوم ومغادره ومسجد يتسع لعدد 1000 مصل ومركز للدفاع المدني ومهبط للطائرات المروحية , وأرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب ومواقف السيارات قصيرة وطويلة الأمد وصالات لكبار الشخصيات ومحلات تجارية ومطاعم ومقاهي . // يتبع // 08:54 ت م NNNN تغريد