طالب وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور جبارة بن عيد الصريصري المقاولين العاملين في محطتي قطار الحرمين في كل من جدةومكة الالتزام بما نصت عليه العقود في تنفيذ المشروعات في وقتها. جاء ذلك خلال تفقده أمس سير العمل في المحطتين. وبحسب تقرير شهر سبتمبر فقد بلغت نسبة الإنجاز الفعلي في محطة جدة حوالي 11%، ووصلت 15% في محطة رابغ، و14% في محطة مكةالمكرمة، و12% في محطة المدينةالمنورة. وبين الصريصري أن المرحلة الأولى من مشروع المسار من محطة مكةالمكرمة إلى محطة جدة تحتوي على أعمال التسوية والردم وأعمال الحفر والقطع الصخري للمسار، إضافة إلى إنشاء سياج عالي الشد على امتداد المسار لحماية حرم الخط الحديدي، ومنع دخول السيارات والمركبات الأخرى والجمال بهدف تعزيز مستوى الأمن والسلامة للقطارات السريعة التي تسير عليه وللجسور المنشأة والمعاد تأهيلها التي يبلغ عددها في منطقة مكةالمكرمة حوالي 104 جسور ويصل مجموع أطوالها 31500 متر، وأضاف أن المسار يبدأ من مكةالمكرمة على جسر معلق بطول 1600 متر ويستمر ليتقاطع مع طريق مكة – جدة السريع؛ حيث يسير على جسر بطول 170 متراً، ويستمر حتى مدينة بحرة حيث يوجد عدة جسور ثم يدخل مدينة جدة على جسر معلق بطول 700 متر يعبر فوق طريق الحرمين ليحمل القطار إلى جهة الغرب ليدخل إلى محطة جدة ويخرج منها على جسر معلق بطول 2550 متراً، ثم يستمر مروراً بتقاطعات التحلية وبريمان والمطار والدفاع الجوي والقاعدة الجوية وصالة الحجاج التي يتم العمل على إعادة بنائها لتتلاءم مع الارتفاعات الجديدة ولضمان ربط شرق جدة بغربها. كما بلغت كميات القطع في قطاع مكة حوالي 28 مليون متر مكعب منها حوالي 2.5 مليون قطع صخري باستخدام المتفجرات، وذلك لعمل حرم للقطار وعدد من الجسور مخصصة لاستعمال القطار وعبور السيارات ومعابر للجمال وعبارات لمرور السيارات والمشاة، وتحويل الخدمات القائمة (مياه، كهرباء، واتصالات). فيما أوضح ل “الشرق” وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية مدير عام إدارة النقل والطرق في منطقة مكةالمكرمة المهندس مفرح الزهراني، أنه يتم الآن الترتيب والتجهيز للتحويلات البديلة لسير السيارات لكوبري تقاطع الملك عبدالله وتقاطع كوبري شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز المعروف بالتحلية، اللذين سيتم هدمهما فور الانتهاء من إعادة بناء تقاطع جسر بريمان.