بدأ مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماعاً لمناقشة مشروع قرار فرنسي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا. وأفادت مصادر دبلوماسية غربية في نيويورك بأن دبلوماسيين من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا شاركوا في البداية في هذه "المحادثات غير الرسمية"، التي يمكن أن تتواصل لبضعة أيام. وبحسب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فان مشروع القرار الفرنسي يهدف إلى وضع الترسانة الكيميائية السورية "تحت إشراف دولي" تمهيداً لإزالتها. ووضع مشروع القرار تحت "الفصل السابع" لإتاحة استخدام القوة لإجبار دمشق على الانصياع لموجبات القرار في حال تخلفت عن ذلك. ويحدد مشروع القرار الفرنسي "جدولاً زمنياً لمختلف مراحل" تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، بحسب ما أفاد دبلوماسي غربي من دون أن يعطي تفاصيل حول هذا الجدول الزمني. وأوضح أن فرنسا ستتشاور "تدريجيا" مع الأعضاء ال 14 الآخرين في مجلس الأمن قبل عرضه رسمياً. // انتهى // 19:45 ت م تغريد