تعهد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء نواز شريف بتعزيز قوة باكستان من خلال العمل على تعزيز الديمقراطية والقضاء على التحديات التي تواجهها. جاء ذلك خلال حفل رسمي أقامه نواز شريف اليوم في ديوان رئاسة الوزراء على شرف الرئيس زرداري بمناسبة انتهاء فترة ولايته كرئيس لباكستان. وأوضح الرئيس زرداري في كلمة ألقاها أمام الحفل أنه يجب على جميع القوى السياسية والدينية والمؤسسات الوطنية العمل على نهج متحد للتصدي للتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها باكستان. وقال : إن "حزبه حزب الشعب الذي يقود المعارضة البرلمانية سيعمل على دعم حكومة نواز شريف خلال السنوات الخمس المقبلة لإرساء العمل الديمقراطي والقضاء على تحدي الإرهاب والتطرف". وأضاف : إن "وحدة الصف والتماسك الداخلي ضروري بالنسبة لباكستان في ظل الظروف الإقليمية الراهنة لاسيما الوضع في الشرق الأوسط وتحديات الإرهاب والتطرف". من جانبه ثمن نواز شريف بجهود الرئيس زرداري في تعزيز روح المصالحة ودعم الاستقرار السياسي في باكستان. ودعا جميع القوى السياسية إلى ضرورة مساندة حكومته لجعل باكستان دولة قوية قادرة على التعامل مع التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجهها. ومن المقرر أن يتولى الرئيس المنتخب ممنون حسين منصب رئيس الجمهورية في باكستان للسنوات الخمس المقبلة اعتباراً من التاسع من سبتمبر الجاري. // انتهى // 20:51 ت م تغريد