جدد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عزم حكومته على مواصلة الحرب ضد الإرهاب والتطرف من أجل مصلحة البلاد وإستئصال ظاهرة التطرف من جذورها مؤكداً أنه لن يسمح للإرهابيين بسط سيطرتهم على أي جزء من البلاد. وأضاف زرداري في تصريحات صحفية أدلى بها لصحيفة أمريكية نشرتها قناة /جيو نيوز/ الإخبارية الباكستانية اليوم أن حكومته قادرة على التغلب على التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها البلاد موضحاً أن حزب الشعب الذي يقود الحكومة الائتلافية يسعى إلى تعزيز الوحدة في جميع الأقاليم الباكستانية والقضاء على أي محاولة لنشر الخلافات. ولفت الرئيس زرداري إلى أنه أنقذ باكستان من الانهيار والتفكك مرتين موضحاً أن الذين اغتالوا زوجته بينظير بوتو كانوا يهدفون إلى تفكيك باكستان وأن تعامله مع الأزمة السياسية بحكمة الشهر الماضي أثناء الزحف الكبير الذي قادته المعارضة وحركة المحامين أنقذ البلاد من الانهيار. ونوه إلى أن الديمقراطية هي الحل الوحيد لإنقاذ باكستان مشيراً إلى أن الجيش لم يسمح للنظام الديمقراطي ترسيخ قواعده في البلاد خلال العقود الماضية. وحول اتفاقياته مع زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف حول إعادة القضاة أوضح زرداري أن تلك الاتفاقيات لم تحمل أي صفة قانونية وأنه لم يفعل إلا ما يخدم مصلحة البلاد. وفي سؤال عن حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها الحكومة في صفوف الأحزاب السياسية والمحامين خلال الزحف الكبير الشهر الماضي أوضح زرداري أن ذلك كان لإنقاذ حياتهم من أي هجمات إرهابية محتملة. //انتهى// 1507 ت م