أبانت وزارة الدفاع الصينية اليوم أن ما ذكرته شركة أمريكية لأمن الكمبيوتر من أن وحدة سرية تابعة للجيش الصيني هي المسؤولة على الأرجح عن سلسلة هجمات الكترونية ما هي إلا اتهامات تفتقر إلى دليل فني ولا يعول عليها . وجاء الرد الصيني بعد أن أفاد البيت الأبيض الليلة الماضية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبرت مرارًا عن قلقها من حدوث سرقات الكترونية لمسؤولين على أعلى مستوى بالحكومة الصينية بمن فيهم مسؤولون بالجيش . وكانت الشركة الأمريكية ( مانديانت ) قالت إن الوحدة 61398 التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني ومقرها شنغهاي هي على الأرجح القوة المحركة وراء هجمات التسلل الالكتروني ، وقالت إنها تعتقد أن هذه الوحدة نفذت هجمات متواصلة على مجموعة واسعة من القطاعات . ونفت وزارة الدفاع الصينية الاتهامات بالفعل وانتقدت في بيانها الجديد الشركة لاعتمادها على بيانات غير صحيحة . // انتهى //