افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح اليوم بقاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمؤتمرات بمقر الوزارة الملتقى الأول للكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج ، الذي ينظمه كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية خلال يومي 23 24 صفر 1434ه . وبدئ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي كلمة قال فيها : " إنه يشاركنا اليوم في الحضور مشرفي 15 كرسيا ومركزا علمياً خارجياً من الكراسي التي تحضى بدعم المملكة " . وأضاف أن هذا العدد لا يمثل جميع البرامج والكراسي المدعومة لكنه يمثل الأبرز والأهم منها ، مضيفاً بأن المشاركين يمثلون كراسي ومراكز علمية متميزة من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة وروسيا الاتحادية وإيطاليا ومصر ولبنان بالإضافة إلى مشاركة عدد من الكراسي السعودية المتميزة في الداخل . بعد ذلك ألقى ممثل كرسي الملك فيصل للفكر والثقافة الإسلامية بجامعة جنوب كاليفورنيا - أمريكا الدكتور شيرمان جاكسون كلمة أكد فيها أهمية هذه اللقاءات وما تحققه الكراسي العلمية من فائدة في إلقاء الضوء على موضوعات علمية مهمة تخدم المجتمع . عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر كلمة أشاد فيها إلى مبادرة رجال هذه البلاد المباركة إلى تأسيس كراسي بحثية ومراكز علمية في الخارج، وهو ما يجسد الانفتاح المبكر على دول العالم بطابع علمي . وقال : إن ذلك يأتي تأكيد لرؤية إستراتيجية بعيدة المدى لدى ممولي الكراسي والمركز العلمية و ضمن أهدافها ببيان الصورة المعتدلة للدين الإسلامي والمنهج الوسطي الذي يضبط أحكامه ، والرغبة في الاستفادة من مخرجات الكراسي والبرامج والاستنارة بتجاربها العلمية والعملية وصولا إلى تبادل معرفي يمثل الغاية الأسمى من وراء ذلك الغرس . // يتبع //