وصف معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، تنظيم كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية للملتقى العلمي الأول للمشرفين على الكراسي والمراكز السعودية في الخارج بأنه خطوة نوعية في مجال التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين الكراسي والمراكز العلمية في الخارج أو داخل المملكة، وذلك لكونه يجمع المشرفين على هذين النوعين المهمين من النشاط في الخارج من دول متفرقة لعرض تجاربها. وبين في تصريح صحفي، أن الكراسي والمراكز السعودية في الخارج تحمل رسالة واضحة تدل على قدم اهتمام رجال هذه البلاد المباركة بالعلم، وحرصهم على نقل الصورة الوسطية للإسلام في الدول الأخرى، ودعم كل ما يحقق هذا المطلب، مؤكداً بأن هذا التوجه الحميد منذ فترة طويلة يعطي مؤشراً على مدى أهمية تلك الكراسي والمراكز السعودية وعظم الدور الذي تقدمه هناك. ولفت إلى أن المبادرة التي تقدم بها كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في جمع المشرفين على الكراسي والمراكز السعودية في الخارج تعد مبادرة متميزة وتاريخية، لكونه قد شق أول قناة للتواصل المباشر بين المملكة وبين المشرفين على تلك الكراسي والمراكز، وسيكون التنوع العلمي والثقافي بين المؤسسات الجامعية في المملكة وبين تلك الكراسي والبرامج ميزة إضافية ستساعد على منح النتائج المكتسبة عمقاً وأصالة. واختتم تصريحه بتقديم الشكر الجزيل لصاحب المعالي وزير التعليم العالي، الداعم الأول لعقد هذا الملتقى، لما يبذله من جهود متنوعة في سبيل نهضة الجامعات السعودية، كما شكر المشرف على كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية وجميع العاملين معه لتنظيمهم هذا الملتقى، سائلاً الله أن يكتب له النجاح والتوفيق. يذكر أن الملتقى العلمي الأول للمشرفين على الكراسي والمراكز السعودية في الخارج سوف تنطلق فعالياته صباح يوم غد السبت بقاعة الأمير سلمان بن عبد العزيز للمؤتمرات بوزارة التعليم العالي. // انتهى //