أكد مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل أن الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد تعكس متانة وقوة اقتصادية وتوجها نحو ترسيخ التنمية بالمملكة في شتى المجالات , ويعود الفضل بعد الله إلى القيادة الرشيدة والحكيمة التي وضعت تنمية الوطن والمواطن نصب أعينها. وأوضح الدكتور الحنيشل في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن البنك السعودي للتسليف والادخار يحظى باهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كونه بنك حكومي يهدف لتقديم القروض التنموية الميسرة للمواطنين وللشباب والفتيات الذين يرغبون بامتلاك مشاريعهم الخاصة ، مشيرا إلى أن البنك استفاد من الدعم السخي الذي حظي به عبر مسارين وهما تسهيل وتسريع عمليات الإقراض والتمويل للمتقدمين على برامج البنك , حيث مول في العامين 2011 و 2012 أكثر من 3640 مشروع بقيمة فاقت 650 مليون ريال على مستوى دعم وتمويل المنشآت الصغيرة والناشئة ، فيما قام البنك في العامين 2011 و 2012 بمنح أكثر من 511 ألف قرض اجتماعي بقيمة تجاوزت 21 مليار ريال ويعد الأكبر على الإطلاق منذ تأسيس البنك . وقال مدير عام بنك التسليف والادخار : إن المسار الثاني يعمل على تحديث وتطوير إجراءات العمل في البنك ورسم الخطة الإستراتيجية للمرحلة المقبلة , وقطع البنك خلال العامين 2011 و2012 شوطاً كبيراً في تحسين أدائه وتطوير إجراءاته واستفاد من التقنية ونظم المعلومات من خلال التقديم على برامج البنك عبر الموقع الالكتروني ومعرفة العميل بجميع تفاصيل قرضه عبر حسابه في موقع البنك . وأشار الدكتور إبراهيم الحنيشل إلى أن البنك قام باستحداث برنامج "مسارات" لدعم وتمويل المنشآت الصغيرة والناشئة واعتنى عناية كبيرة جداً بالقطاع , وأنشأ إدارة خاصة بالرعاية لتوفير كل ما من شأنه النهوض بالقطاع وتوفير سبل نجاح مشاريع الشباب والفتيات وحمايتها من التعثر. ولفت النظر إلى أن البنك قام بتوقيع العديد من الاتفاقيات لتسريع آليات العمل ولإنجاح برامج الشراكة مع الجهات ذات العلاقة , ووقع اتفاقية مع البنك الدولي لتقديم الاستشارات المتعلقة بإستراتيجية البنك للمرحلة المقبلة. //انتهى//