اختتمت اليوم بمقر فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان دورة " الجوانب الشرعية للعمل الميداني " التي أشرف على تنفيذها كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة . وألقى مدير فرع الرئاسة بجازان الشيخ عبدالله الشراحيلي كلمة نوه خلالها بالجهود التي يقدمها المشرفون على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز من خلال الدورات التدريبية التي أثبتت جدواها الفعلية في تحسين أداء العاملين في الجوانب الشرعية والنظامية والعمل الميداني ومشيرا إلى أهمية الدورة من خلال ما تضمنته من محاور مختلفة ومتميزة . كما ألقى المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور غازي بن غزاي المطيري كلمة عدّ خلالها جهاز هيئة الأمر بالمعروف مؤسسة حضارية كبرى تمتاز بها بلاد الحرمين الشريفين عن جميع بلدان العالم , كون المملكة تعنى بالحسبة بمعناها الشرعي والتأصيلي , مضيفاً أن الكرسي يحرص دائما على ظهور رجال الحسبة بصورة علمية وشرعية وتأصيلية , كما أنه يأخذ بأسباب المعاصرة عبر التأهيل والتدريب , مبرزا الأثر الإيجابي للدورات التي يشرف عليها الكرسي في الرقي بأداء رجال الحسبة ليكونوا قادرين على التعامل مع فئات المجتمع المختلفة من خلال إلمامهم بالعلوم المتفرقة والخصائص النفسية . يذكر أن دورة " الجوانب الشرعية للعمل الميداني " استمرت ثلاثة أيام وحاضر فيها مساعد مدير الإدارة العامة للتخطيط بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خالد بن عبدالعزيز المعثم واشتملت على موضوعات حول الجوانب الشرعية ومفاهيم متعلقة بالاحتساب وأركان الحسبة ودور الحسبة في حفظ شعائر الإسلام وضرورات الشريعة وأخلاق المحتسب فضلا عن ورش عمل عن الحسبة . // انتهى //