تقيم غرفة الرياض حفل تكريم لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان في الدورة السابقة ال 15، وذلك مساء الاثنين 12 محرم 1434ه الموافق 26/11/2012م ، تقديراً لما بذله المجلس واللجان من جهود من أجل النهوض بقطاع الأعمال بمنطقة الرياض، وخدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز المساهمة في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة . وعبر رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل في بيان صحفي اليوم عن شكره وتقديره لرئيس المجلس السابق عبدالرحمن الجريسي وجميع الأعضاء ورؤساء وأعضاء اللجان، لما بذلوه من جهود صادقة وما قدموه من عطاء مخلص في سبيل تعزيز مصالح قطاع الأعمال، والتعاون البناء مع القطاع الحكومي لتحسين بيئة عمل القطاع الخاص، والسعي المتواصل لتذليل المعوقات التي تقف في طريق تطوير مسيرة قطاع الأعمال، وتمكينه من الاضطلاع بدوره ومسؤولياته في إنفاذ برامج التنمية. وقال الزامل: إنني وزملائي أعضاء مجلس الإدارة الجديد نشعر بمزيد من الامتنان لمسيرة الزملاء الذين سبقونا في خدمة قطاع الأعمال بالرياض ، مشيراً إلى أنهم تحملوا مسؤولية كبيرة وبذلوا جهوداً مخلصة لإدارة عمل المجلس، واهتموا بالتواجد الفعال في مواقع الأحداث والمناسبات التي تتصل بمسيرة عمل القطاع الخاص، والتعبير عن قضاياه المختلفة والدفاع عن مصالحه، وتمكينه من ممارسة عمله والنهوض بدوره وتطوير آلياته وأدواته لخدمة الاقتصاد الوطني، باعتباره شريك استراتيجي رئيسي للقطاع الحكومي في تحقيق التنمية. من جهته أعرب الأمين العام لغرفة الرياض حسين بن عبدالرحمن العذل عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها مجلس الإدارة في دورته السابقة, مشيراً إلى أن المجلس السابق واللجان بذلت أقصى جهودها لترجمة الخطط والبرامج والأهداف التي تتبناها الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والنهوض بالمجتمع في كافة الميادين والقطاعات. وأكد العذل أن الأمانة العامة باعتبارها الجهاز التنفيذي للغرفة ستواصل تطوير هياكلها وأطرها وتحسين كوادرها، والاستعانة بالوسائل الإدارية والتقنية الحديثة لتواكب روح العصر بما يخدم مشروعات وتطلعات مجلس الإدارة الجديد. وعبر الأمين العام عن تفاؤله بما ينتظر غرفة الرياض من دور ونجاح في الفترة القادمة بقيادة مجلس الإدارة الجديد للنهوض بالقطاع الخاص بمنطقة الرياض، وخدمة الاقتصاد الوطني وبرامج التنمية، مؤكداً أن الأمانة العامة ستكون عنصر مساند وداعم لمجلس الإدارة لتواصل غرفة الرياض جهودها باعتبارها أكبر الغرف السعودية والخليجية، حيث تضم حالياً أكثر من مائة ألف مشترك، من أجل تحقيق نقلة نوعية في الأداء للنهوض بواقع وبيئة عمل القطاع الخاص، وتمكين رجال وسيدات الأعمال في المنطقة من الانطلاق نحو آفاق أرحب للارتقاء بالأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارية في مختلف القطاعات والميادين . // انتهى //