أنهى مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر زيارته لليمن استغرقت عدة أيام أجرى خلالها لقاءات مع الأطراف السياسية ومجموعات من الحراك الجنوبي في البلاد كُرست حول إنجاح العملية الإنتقالية الجاري تنفيذها وضرورة مشاركة جميع الأطراف في مؤتمر الحوار الوطني المرتقب. وأكد بن عمر في تصريح لدى مغادرته العاصمة صنعاء اليوم أن جميع الأطراف السياسية اليمنية لديها إرادة قوية لتجاوز الماضي والنظر إلى المستقبل وحل كافة القضايا بشكل عادل بما فيها معالجة قضية الجنوب. وأعرب المبعوث الأممي إلى اليمن عن أمله بأن تستكمل اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني إعداد تقريرها النهائي حول إعداد مسودة الضوابط للمؤتمر وتقدم تقريرها إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية عقب إجازة عيد الأضحى. // انتهى //