أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية خالد بن مساعد العنقري الليلة الماضية حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة بحضور دولة رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي وجمع من الوزراء والشخصيات التونسية البارزة من مفكرين وأدباء وإعلاميين ورؤساء البعثات الدبلوماسية في تونس . وعد السفير العنقري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن اليوم الوطني للمملكة مناسبة تاريخية للاستذكار والتفكر واستخلاص العبر والتوقف عند الجهود الكبيرة التي بذلها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن " رحمه الله " للم الشمل وتوحيد الصف وبسط الأمن وتثبيت أركان الدولة السعودية الحديثة والانطلاق بها إلى معارج التقدم والرقي في مختلف جوانب الحياة . ورفع العنقري التهاني الخالصة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة حلول هذه الذكرى بكل ما تحمله من معاني الفداء والتفاني والإخلاص في العمل من اجل بلوغ الغايات النبيلة . ونوه بما شهدته المملكة من تطورات متلاحقة وتنمية شاملة في مختلف المجالات خلال فترة وجيزة ، إلى جانب الجهود المخلصة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين لتحقيق قفزات تنموية نوعية في كافة المجالات وسعيه الدؤوب إلى إيصال صوت المملكة العربية السعودية إلى أرجاء العالم . وأشاد بالجهود الخيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الأمة الإسلامية والعربية ونصرة قضاياها ودعم العمل الإسلامي بكافة روافده فضلا عن مبادرتها إلى تقديم يد العون إلى كل من يحتاجه عند حلول النوائب في جميع أرجاء المعمورة . ولفت الانتباه في هذا الصدد إلى دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى أنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية وما حظي به من تأييد وترحيب واسعين على مختلف الأصعدة . وعبر عن اعتزازه بما تقوم عليه السياسة الخارجية للمملكة من منطلقات تتسم بالحكمة والاتزان وتغليب صوت العقل والاعتدال تجاه جميع القضايا المطروحة على مختلف الساحات بما جعلها محورا رئيسيا يتطلع إليه الأشقاء والأصدقاء عند الملمات مبرزا كذلك الدور الذي تؤديه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين في مساندة قضايا العرب والمسلمين عبر مختلف القنوات . // انتهى //