التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في دار السلام بتنزانيا ، ضمن فعاليات زيارته لتنزانيا نخبة من علماء المسلمين ورجال الإعلام والأعمال في جمهورية تنزانيا المتحدة . وقال سموه في كلمة له لدى حضوره اليوم الفعاليات الإسلامية في تنزانيا الذي أقامته سفارة خادم الحرمين الشريفين : تشرفت اليوم بلقاء فخامة رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة ،ونقلت لفخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وناقشت معه العديد من الموضوعات الثنائية التي تهم البلدين الصديقين ، وسبل تطويرها، وكان لقاء مثمرا ، يعبر عن عمق العلاقات بين البلدين ، وتفهم وجهات النظر في القضايا التي تهم الجانبين وخاصة في مجالات التنمية والاستثمار وتنشيط التجارة بين البلدين. وأضاف سمو نائب وزير الخارجية :" إن الحديث مع فخامة الرئيس التنزاني تناول كذلك القضايا التي تهم المسلمين في العالم إسلامي والعمل المشترك لإيضاح مبادئ الدين الإسلامي القويم ، وقال سموه " استجابه لما طرحه الحاضرون : سوف أنقل آمالكم وتطلعاتكم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وحكومته الرشيدة التي لن تدخر جهدا في تحقيق آمال وتطلعات المسلمين في تنزانيا وغيرها من البلاد الإسلامية ". وكان الحفل المعد للمناسبة قد بدئ بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تنزانيا هاني بن عبدالله مؤمنه كلمة رحب فيها بسمو نائب وزير الخارجية ، ورفع خالص العزاء والمواساة إلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية في وفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقال السفير مؤمنه : لكم منا العهد أن نكون مخلصين في عملنا واضعين نصب أعيننا تقوى الله ، ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالإخلاص في العمل في خدمه الإسلام والمسلمين ورعاية مصالح الوطن والمواطن. وعبر عن سعادة الحضور الذين يمثلون شرائح إسلامية وإعلامية ورجال أعمال مسلمين وعرب في تنزانيا بلقاء سمو نائب وزير الخارجية . ثم ألقى مدير مركز ذي النورين الخيري الشيخ سعيد عبري كلمة وصف فيها هذا اللقاء بالتاريخي الذي أسعد قلوب التنزانيين خصوصا المسلمين منهم . وقال : إن الجميع يتطلع إلى لقاء أهل بلاد الحرمين الشريفين ، ومهبط الوحي ، فلهم في قلوب الجميع كل الحب والتقدير والإكرام . وشكر الشيخ عبري الجهود الكبيرة التي قامت وتقوم بها المملكة العربية السعودية لخدمة المسلمين في كل مكان من أرجاء المعمورة ، خصوصا في تنزانيا ، متطلعا إلى المزيد من التعاون البناء لخدمة المشروعات الإسلامية. // انتهى //