يدلي اليونانيون اليوم بأصواتهم في ثاني انتخابات تشريعية ستحدد مستقبل بلدهم في منطقة اليورو, وترجح استطلاعات الرأي تعادل اليمين المؤيد للإجراءات التقشفية واليسار المعارض لها. ودعي حوالى 9,9 ملايين ناخب مسجلين إلى الاقتراع في هذه الانتخابات حيث تشير استطلاعات الرأي الأخيرة التي سمح بنشر نتائجها منذ 15 يوما إلى تعادل حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ الذي يتزعمه انطونيس ساماراس وتحالف اليسار (سيريزا) بقيادة الكسيس تسيبراس. وينوي ساماراس مواصلة الطريق الذي رسمه الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي مقابل إنقاذ مالي للبلاد بقروض بقيمة 240 مليار يورو منذ 2010 وشطب 107 مليارات من الديون, لكنه يرغب في إعادة التفاوض حول تفاصيل هذا المسار للعودة إلى النمو. أما تسيبراس فيأمل في تبني برنامج يركز على إعادة تأميم الموارد وإعادة توزيعها، بدلا من برنامج الإصلاح الذي أقره البرلمان في فبراير الماضي. // انتهى //