فاجأت موجة من الغبار المتنزهين أمس في الثمامة، وأفسدت عليهم برنامجهم الترفيهي الذي تحول إلى معاناة شديدة مع كثافة الغبار وانخفاض مستوى الرؤية بشكل كبير؛ حيث ظن الكثير من الشباب أن الأجواء الصباحية الصافية التي كانت عليها الرياض ستمنحهم فرصة للخروج والاستمتاع بهواية التطعيس. وقال الشاب محمد الوايلي إن الأجواء بدت صافية هذا الصباح؛ ما جعلهم ينطلقون إلى الثمامة بعد صلاة الجمعة مباشرة لممارسة هوايتهم المفضلة. مشيرا إلى أن الأمر لم يدم طويلا حيث دهمتهم موجة من الغبار الشديد أفسدت عليهم يومهم. أما محمد القثامي فأشار إلى حرصه على الخروج بانتظام إلى الثمامة نهاية كل أسبوع مع أصدقائه؛ حيث يقضون أوقاتا ممتعة بعيدا عن صخب المدينة ويمارسون هواياتهم المحببة، خاصة التطعيس بالدراجات النارية. وأضاف: “لكن يبدو أن الأحوال المناخية المتقلبة هذه الأيام في الرياض ستفسد قليلا من برنامجهم”. واعتبر يوسف السليمان أن الثمامة هي الخيار الأمثل للاستجمام والترفيه للعائلات والشباب، مشيرا إلى أنهم كانوا يمنون أنفسهم بمزيد من المتعة هذا اليوم بممارسة هواية ركوب الدراجات والتطعيس، “لكن الأحوال المناخية أبت إلا أن تتدخل وتفرض نفسها علينا.. وعلى الرغم من التقلبات المناخية نحرص على الخروج نهاية كل أسبوع” .