أوضح الشاعر مانع بن شلحاط أحد محللي برنامج شاعر المليون في نسخته الرابعة أن انتقاد الشاعر عبدالعزيز الفراج لوجوده ضمن طواقم البرنامج يأتي لصغره شعريا، وذلك أن الانتقاد الذي وجهه لعدم وجود كسر في بيت المتسابق عبدالله البصيص من الكويت، مضيفا أن البيت المكسور جاءت مفردته الأخيرة متنافية مع باقي المفردات التي وردت في القافية التي بنى عليها الشاعر قصيدته، وقال: “عبدالعزيز الفراج شيخ قبل أن يكون (رجال) و (رجال) قبل أن يكون شاعرا، وشاعر قبل أن يكتب أي كتابة ضدي، واعتراضه على البيت المكسور مثل اعتراض آخرين كثر صغار شعريا، وسيعرفون ذلك عندما يكبرون شعريا ويعرفون إذا كان هذا البيت مكسورا أم لا”. وأضاف: “أنا كنت من أبرز المدافعين عنه حين اتهم بسرقة قصيدة سلطان الهاجري، وذلك لإيماني بشاعريته ولمشاهدتي لوجوده في ميادين القلطة يجابه عمالقة هذا الفن”. وذكر ابن شلحاط أنه ليس جديدا على شاعر المليون، وتابع: “أنا موظف في هيئة أبوظبي للتراث والثقافة قبل انطلاق نسخة برنامج شاعر المليون الأولى بثلاثة أعوام، ولكن لم أكن ظاهرا على الشاشة، وأنا أحد أعضاء اللجان التي تعمل بعيدا عن المسرح”. وأوضح الشاعر السعودي مانع بن شلحاط أن النسخة الرابعة من المسابقة يوجد بها عمالقة من الشعراء “أثبتوا ذلك من خلال نصوصهم التي قدموها في المسابقة، حتى وإن غادرها بعضهم من المراحل الأولى أو الثانية، أمثال الشاعر عبدالله حديجان، والشاعر نايف عرويل” مضيفا أنهم أثبتوا شاعريتهم للجماهير قبل إثباتها للجنة التحكيم في البرنامج، وتابع: “ما زلت أرى أن الجماهير متعطشة لشعرهم ولحضورهم في مسابقة شاعر المليون”, مضيفا أن “شعراء لم يكونوا معروفين برزوا بشكل لافت للأنظار، مثل الشاعر الكويتي سلطان الأسيمر الموجود حاليا في المسابقة، والشاعر القطري علي الغياثين، وغيرهما، لم يكونوا معروفين قبل المسابقة وأثبتوا وجودهم في الساحة الشعبية على الرغم من أنهم لم يكونوا معروفين من قبل، وأما الشاعرتان السعوديتان حصة هلال ومستورة الأحمدي، فهما معروفتان قبل بروز جميع المشاركين في المسابقة، وشاعريتهما معروفة وموثوقة قبل مشاركتهما في برنامج شاعر المليون، والشاعرة السعودية مستورة الأحمدي من أبرز الشعراء الذين حضروا بكثافة شعرية في النسخة الرابعة من الجنسين”. مضيفا أن “برنامج المليون حافظ على توهجه منذ انطلاقه وحتى الآن، وذلك لأنه يدفع مبالغ عالية، وأصبح طموح الكثير من الموجودين في الساحة الحصول على المال”. وأكد ابن شلحاط أن الاستديو التحليلي جاء للاختلاف مع لجنة التحكيم وليس لتدعيم آرائها إن كانت تجانب الصواب، وقال: “نحن نحلل مجريات الحلقة على الهواء مباشرة وفق قراءتنا ولا نملك أي معطيات تجعلنا نرشح أحد الأسماء المشاركة، ودورنا تحليلي وبعيد عن التأهيل، ولا نملك أي درجات، وما لدينا يعرض على الهواء مباشرة من دون أي تحفظ، ونرشح وفق النصوص المقدمة وحسب ذائقتنا”، مضيفا أن شعراء كثرا خانهم التصويت وهم يستحقون الاستمرار في المسابقة أمثال الشاعرة مستورة الأحمدي التي غادرت المسابقة من مرحلة الثمانية. وتوقع الشاعر مانع بن شلحاط أن تتوج الشاعرة حصة هلال (ريمية) ببيرق الشعر في نسخته الرابعة لشاعريتها، وقال: “أتوقع أن تحمل البيرق ريمية ويبقى سعوديا إن لم يخنها التصويت مثل الشاعرة مستورة الأحمدي، ولن يمنع تتويجها تهافت الشعراء من الخليج على المشاركة في النسخة المقبلة، وذلك لنجاح البرنامج”.