تواجه أوبرا وينفري مقدمة البرامج المعروفة، اتهامات بالتشهير وإساءة السمعة للمديرة السابقة لمدرسة البنات التابعة لها في جنوب إفريقيا، إثر حديثها عن فضيحة الإساءة إلى الفتيات في المدرسة. وينتظر أن تصدر هيئة المحلفين قرارا بهذا الشأن، وفقا لما قرره محام أمريكي فيدرالي. وبحسب القرار، فإن محاكمة وينفري ستعقد في 29 مارس الجاري بولاية بنسلفانيا، إثر الدعوى القضائية التي رفعتها ليراتو مزامين مديرة المدرسة ضدها وضد شركة الإنتاج الخاصة بها. وكانت مزامين أوقفت عن عملها مباشرة بعد بروز (الفضيحة)، وطردت من الوظيفة في وقت لاحق، وذلك إثر عدة شكاوى تقدمت بها طالبات مدرسة أوبرا للفتيات المحرومات في جنوب إفريقيا حول وجود انتهاكات وإساءات بحقهن. وجاءت الدعوى القضائية بعد أحاديث أدلت بها وينفري لذوي الطالبات وطفت إلى السطح لاحقا حول معرفة المديرة بالإساءات التي لحقت بالطالبات، وأنها عملت على تغطية تلك الانتهاكات. وكشف القاضي إدواردو روبرينو أن تصريحات وينفري بشأن الانتهاكات ومديرة المدرسة يمكن أن تفسر من قبل هيئة المحلفين باعتبارها تشهيرا. وكانت أوبرا أعلنت في نوفمبر عام 2007 أنها بكت لمدة نصف ساعة عندما سمعت بالاعتداء على الطالبات، ووعدت (بتنظيف المدرسة) بدءا بالمديرة.