يواجه سكان حي الأجاويد 2 تجمعات مياه ومستنقعات قديمة لا تزال تملأ أنحاء حيهم بشكل تسبب في إحداث مشاكل صحية وبيئية، فضلا عن المشاكل الاقتصادية. قال المواطن محمد القرني إن المياه قد غطت مساحة أكبر من 20 مترا منذ شهر تقريبا ولم تصرفها البلدية أو تسحبها، مشيرا إلى أن حيهم “الجديد” لا يحمل من جِدَته إلا الوصف فقط، أما في الواقع فهو لا يختلف حالا عن أقدم الأحياء من حيث مستنقعاته وتشققات طرقه. وشدد معيض الغامدي على أهمية أن تقوم البلدية بجولات متكررة على المواقع التي تمتلئ بالمياه، لافتا إلى أن البلدية ملزمة بذلك، وأضاف: “نتصل بشكل مستمر على البلدية ونقدم الشكاوى ولا جدوى؛ فالمياه تعود من جديد لتكون بؤرة لتجمع الذباب والحشرات التي تتسبب في انتشار مرض حمى الضنك الذي تتحمل الأمانة جزءا من مكافحته”. وأشار إلى أن الأطفال يجهلون تلك الأمراض ويلعبون في تلك المياه الراكدة أثناء انشغال أسرهم عنهم. وأضافت فاطمة الزهراني أن الحي بات ملوثا بسبب تجمع تلك المياه التي تستقر القاذورات في أسفلها، وحمّلت الزهراني الأمانة والصحة ضرورة شفط وتصريف وتعقيم تلك المساحات التي لم يستطع السكان عمل شيء تجاهها، لافتة إلى أن مجموعة من السكان صرفوا تلك المياه التي عادت أدراجها من جديد، وشددت على أهمية وجود حلول جذرية لتجمع المياه الذي يؤثر في الإنسان والنبات والحيوان والبيئة كلها. من جهته أوضح مصدر من بلدية الجنوب الفرعية بحي الإسكان الجنوبي ل”شمس” أن أحياء الأجاويد والطحلاوي والسنابل تعد من الأحياء التي تقع تحت المياه الجوفية، وأضاف المصدر نفسه: “من حق المواطنين تقديم الشكاوى والاقتراحات في أي وقت وزمان، وقامت البلدية بعدة جولات على حي الأجاويد والأحياء المجاورة، وتسحب فرق المتابعة بشكل دائم تلك المياه.