دشنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أمس، ثماني كبائن خاصة بالنساء العابرات للجسر لكل اتجاه من البحرين وإليها؛ مجهزة بكل الأجهزة اللازمة ومحاطة بكامل الخصوصية من تظليل للنوافذ التي تسمح بالمشاهدة من الداخل فقط، ليصل عدد الكبائن إلى 18 في الجانب السعودي و19 مسارا في الجانب البحريني، بالإضافة إلى تشغيل 36 كابينة للإجراءات بعد استلامها من الشركة المنفذة ضمن الخطة قصيرة المدى التي بدأت في 2008 لزيادة الطاقة الاستيعابية للجسر من 70 إلى 80 في المئة. وأكد العقيد سامي الرشيد مدير جوازات جسر الملك فهد أنه لن يتم إغلاق الموقع القديم لتطبيق جوازات النساء لترك الخيارات مفتوحة أمام المسافرين ليتمكنوا من اختيار الطريقة التي يرونها مناسبة لإنهاء إجراءات التطبيق.