دعمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) تسجيل 40 فكرة في إدارة الملكية الصناعية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، للحصول على براءات اختراع، ضمن مشروعها الوطني (مشروع دعم تسجيل براءات الاختراع)، الذي أطلقته على هامش معرض الابتكار السعودي الأول (ابتكار 2008) الذي نظمته (موهبة) بمشاركة (أرامكو) السعودية. وقال الدكتور خالد السبتي الأمين العام ل(موهبة) إن التوجه نحو المجتمع المعرفي واقتصاد المعرفة من سمات العصر لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، من خلال الاختراعات والابتكارات الوطنية، وهو ما تسعى إليه مثل هذه المشروعات الوطنية الطموحة التي تأتي في إطار استراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار التي أقرها خادم الحرمين الشريفين رئيس (موهبة)، كما ذكر أن خطة (موهبة) تتكامل مع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية التي أعدتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وزاد: “الهدف العام للمشروع هو السعي إلى تحفيز المقدرة الوطنية للوصول إلى ابتكارات ومخترعات، والإسهام في زيادة براءات الاختراع الوطنية، ونشر الوعي حول أهمية المخترعات والمبتكرات للاقتصاد الوطني”. وأضاف أن المشروع انطلق بإعلان دعم تسجيل 20 اختراعا، تمت زيادتها إلى 60 براءة اختراع؛ نظرا إلى أهمية المشروع وما يقدمه من دعم للحركة الفكرية والإبداعية في السعودية. من جانبه، أوضح الدكتور فؤاد العواد المشرف على مركز الابتكار أن مشروع دعم تسجيل براءات الاختراع شهد إقبالا كبيرا من قبل المخترعين والمبتكرين السعوديين منذ إطلاقه العام الماضي، ووصل إجمالي الأفكار التي استقبلها 480 طلبا في مجالات مختلفة، من بينها 40 فكرة اجتازت الفحص وضمت للمشروع، حصلت فكرة واحدة منها بالفعل على براءة اختراع، ودخلت فكرتان مرحلة المنح، وسجلت فكرة واحدة دوليا و20 فكرة محليا، وتبقت 16 فكرة تحت التسجيل، لافتا إلى أن هذه الأفكار ذات مجالات متنوعة أبرزها الطبي والتقني والتصميم والحماية والميكانيكا والبناء، بجانب مجالات أخرى. وأشار إلى أن عدد الأفكار التي تحت الفحص شهدت ارتفاعا في صفر 1431ه عن المحرم الماضي ب45 اختراعا؛ حيث تم تسجيل 193 فكرة في صفر و148 فكرة في محرم.